بعد نوم عميق استشاط الخيال غيضا اثرا الوجدان نفى الوجدان ذلك بدعوى ان له الخصوصية تمادى الخيال وحاول هذه المرة وبالوان مشرقة ان يمزق سكون الكون على واحة قديمة واحدة مسرفة بالانعزال ترامى الاثنان غصن بغصن وناور بعضهم البعض بموارد خطوط بيضاء تغزل بمغزل وهمي في الحقيقة كان الخيال ومناجاته ازلي الطابع ووسع عيون حبيبة لم تكن الا هي نديمة الودان ودان الوجدان نحويات زرق بادلها بالخديعة اطراف الخيال انتفض الاثنان واجتمعوا على ان اروقة الكون هي افق لنظراة الحبيبة العذبة