📍 *من نعم الله علينا أن شرع لنا الإسلام ديناً، وجعل فيه تنوع مواسم للخيرات وتعدد سبل للطاعات، ومن هذه المواسم أن شرع لنا صوم يوم عاشوراء. .حيث رتب فيه الأجر الجزيل والثواب الوفير.*
*فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يصوم يوم عاشوراء ، ويُرغّب الناس في صيامه ؛ لأنه يوم نجا الله فيه موسى وقومه وأهلك فيه فرعون وقومه. فيستحب لكل مسلم ومسلمة صيام هذا اليوم شكراً لله عز وجل وهو اليوم العاشر من محرم كما يُستحب أن يصوم قبله يوماً أو بعده يوماً؛ مخالفة لليهود في ذلك وصح عنه صلى الله عليه واله وسلم أنه سُئل عن صوم عاشوراء فقال : (يُكفر الله به السنة التي قبله).*
📍 *يعيب ويُنكر الشيعة على أهل السنة صومهم ليوم عاشوراء*، *لذا أحببت في هذه المقالة أن أبيّن أمراً قد اندرس عن الشيعة وخفي، ويحتاج إلى بيان واضح وجلي.*
📌 *هل تعلم ياصديقي الشيعي يا من تحب الإمام الحسين و يا من تحزن لمصاب وفقد الإمام الحسين أن صوم عاشوراء مستحب في مذهبك؟*
*بل وأرشد إليه إمامك المعصوم وحث عليه في ثنايا كتبك؟ وبأسانيد صحاح حسان عند علماءك ومراجعك؟*
📍 *هل تعلم يا صديقي الشيعي أنك تجتمع مع السني شريكك في الوطن في صوم هذا اليوم!*
✅ *أخرج المرجع الشيعي حسين البروجردي في كتابه جامع أحاديث الشيعة( ٩ / ٤٧٤) عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه عليه السلام ان عليا (ع)، قال :(صوموا العاشوراء التاسع والعاشر فإنه يكفر ذنوب سنة*) .
✅ *وعن عبد الله بن ميمون القداح عن جعفر عن أبيه عليهم السلام قال:(صيام يوم عاشوراء كفارة سنة*).
✅ *ويقول مرجع الطائفة والزعيم السابق لحوزة النجف أبوالقاسم الخوئي معلقاً على هذه الرواية في كتابه: (مستند العروة الوثقى)،(2/316) : ( *وأمّا الروايات المتضمّنة للأمر واستحباب الصوم في هذا اليوم فكثيرة* ، *مثل: صحيحة القدّاح : «صيام يوم عاشوراء كفّارة سنة»* . *وموثّقة مسعدة بن صدقة : «صوموا العاشوراء التاسع والعاشر فإنّه يكفّر ذنوب سنة»، ونحوها غيرها*. *وهو مساعد للاعتبار ، نظراً إلى المواساة مع أهل بيت الوحي وما لاقوه في هذا اليوم العصيب من جوع وعطش وسائر الآلام والمصائب العظام التي هي أعظم ممّا تدركه الأفهام والأوهام . *فالأقوى استحباب الصوم في هذا اليوم من حيث هو كما ذكره في الجواهر, أخذاً بهذه النصوص السليمة عن المعارض كما عرفت*).
👑 *لذا يا صديقي الشيعي لنجعل سيرة الإمام الحسين تُوحد بيننا، ولنجعل من صوم يوم عاشوراء سبباً للوحدة والتقارب فيما بيننا*.