كل بلدان العالم تجني أرباحا طائلة من واردات السياحة الا في العراق نجدها متعثرة وغير محسوبة ، مقترحنا
لو تحولت السياحة في العراق الى وزارة وتسلم الى وزير مختص يتعامل مع كوادرها وايضا (سُكان) المناطق السياحية بمهنية وفق برنامج علمي واقتصادي وتنموي مؤكد ستتحول إلى وزارة سيادية يشار لها بالبنان . ومن خلال نظرة بسيطة يتم العمل وفق تصنيف السياحة في العراق الى :
-1 سياحة دينية وتتمثل في محافظة النجف الاشرف وكربلاء المقدسة والكاظمية وسامراء .
-2 سياحة الآثار وتتمثل في محافظة بابل وذي قار والموصل والعاصمة بغداد .
-3 سياحة الاهوار وتتمثل في محافظة ميسان وذي قار
-4 سياحة الطبيعة والشلالات وتتضمن محافظة دهوك واربيل والسليمانية ومدينة الحبانية.
ومن خلال عشرات الملايين من الزوار الذين يتوجهون لهذه المدن سيجني العراق مليارات الدولارات وستكون للسياحة شأنا كبيرا كباقي الوزارات السيادية، اتذكر نهاية الستينيات كنت طفلا أشاهد آلاف السيارت الكويتية والخليجية قادمة من البصرة لمحطتنا العمارة يفطرون (قيمر وكاهي) بعدها باتجاه بغداد قاصدين السياحة في اربيل والسليمانية ودهوك ولكن للأسف اختفت هذه الظاهرة علينا التفكير بشكل جاد لاستثمار هذا الطريق الخليجي السياحي الحيوي.