اميركا المعتدية التي جيشت على العراق والعراقيين جيوشها لتعبر المحيطات من اجل ايقاف نهضة هذا البلد وايقاف تقدمه كانت مهمة خبيثة وكذبت على العالم باسلحة الدمار الشامل عليها ان تفكر اليوم و بكل شجاعة بان تقدم للشعب العراقي اعتذار من تصرفها الارعن هذا الذي لا يليق بها كدولة عظمى. وما دام العراقيون نالوا ما نالوا من القهر والاستعباد وانكار لدورهم في المجتمع الدولي والانساني فان الحكمة تقول يجب ان تعتذر امريكا الشعب العراقي من افعالها التي اقدمت عليها واولها احتلال البلد والسيطرة على مقدراته وتوجيهها بما يحقق مصالحها واطماعها وبدلا من حفظ مصالح هذا البلد كما ادعت جعلت منه بلد تعمه الفوضى وانتهاكات لحقوق الانسان
ومن واجبها كدولة تحترم نفسها ان ، تحيل من اراد ان يصل بها الى هذا الحال الى المحاكم اي تقتص منه بعد ان فقدت الالاف من جنودها وقود لمعركة حاقدة لعب بها المزاج الشخصي وتحيرت به مواقف دول رفضت هذا الفعل المستهجن من دولة تدعي انها دولة حقوق الانسان والديمقراطية والراعية لها !!
ان الاعتذار من شعب العراق اصبح مهما وواجبا على دولة امريكا والا فسوف يلاحقها دم العراقيين الى يوم ادين يوم يقتص سبحانه وتعالى من كل ظالم اثيم . والسؤال المهم الذي يطرحه كل عراقي ماذا جنى العراق من الوجود الامريكي غير الذل وانعدام الخدمات والاعتداء على حقوق الناس وبدل من الوقوف بوجه الفساد والسرقات راحت تستفحل مع شديد الاسف لتكون ثروة العراق معرضا للنهب والتبذير وضياع ثروة البلد على ايدي الفاسدين وامام انظار الامريكان المدعين بانهم من يحافظ على ثروة البلد ،نحن نرى ان حل مشكلة العراق هو الاعتراف الامريكي بافعالهم الشنيعة يوم هدمت كل البنى التحتية للبلاد بغل وكراهية مفرطة وحرمان العراقيين من ابسط مستلزمات الحياة البسيطة بمعنى معاقبة شعب باكمله لانه لم يرضخ للارادة الامريكية واتهام العراق بمختلف التهم زورا وبهتان ، والدليل بذلك رفض المجتمع الدولي بالاعتداء على العراق الا حفنة من عملاء الامة ايدتهم بذلك امثال المجرم حسني مبارك الذي قاد المؤامرة ضد العراق واخيرا تركته لوحده يواجه شعب مصر الحر الابي وينال مصيره كعميل صغير لا قيمة له عن اسياده ممن سخروه وجندوه لتلبية مصالحهم ومصالح الصهيونبة ثم لماذا هذه المكابرة من قبل الامريكان ألم يكفيهم ما اصاب جنودهما ذعر امام ضربات المقاومة العنيدة اليس الاعتذار سيد المواقف الجريئة بدل من التعنت وضياع مستقبل هذالبلد ثم نحن على قناعة تامة ومعنا كل الشعوب المتحرره ان العراق طالت ام قصرت سوف ينتصر وستكون النتيجة الخذلان لكل من يطمع بثروة العراق فالثروة بالنتيجة ملك الشعب والى ألشعب