لا نريد الخوض بتفاصيل يعرفها الجميع من كان يبيع بالسوق او يرتع بمركز القيادة .. لا شيء خفي فالكهرباء والماء والدولار .. غدت أسس الحياة العولمية التي لا بديل عنها لاي حضارة وامة بكل زمكان ..
في العراق منذ مدة طويلة لم تعد لدينا كهرباء الا بالنزر .. ولو لا المولادت الاهلية وشبكاتها المستفيدة والمفيدة … ومن يقف على راس ادارتها .. لتغير الوضع العراقي الحالي جذريا نحو فوضى بالتأكيد ستكون خلاقة .. لوضع افضل مما نعانيه منذ عقود .. اما الماء واقصد الماء الصالح للشرب .. فلا وجود له باي مدينة عراقية والكل يشتري ويدفع الأموال من اجل شرب الماء شبه الصالح اذ – اغلب – حتى الماء الذي نشتريه باموالنا ليس صحي بشكل تام او مراقب من قبل الجهات المعنية . اما الدولار وتاثيراته على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والأمنية والسياسية … فحدث ولا حرج بل هو الأخطر والادهى بينها جميعا .. لانه خطر مستتر ..
سمعنا وشايات يتناقلها الناس … وربما حقائق ملموسة بحكم التجربة .. ان دول ما وزعت هموم العراقيين بينها .. فالماء بيد دولة والكهرباء بيد أخرى والدولار بسياسات دولة أخرى . ورقابنا بيد الجميع .. والله يستر على العراقيين جميعا .. !