……. …… ……تقول خاچية : مرَّ ذئبٌ بأسدٍ فوجده مهموما”،
فسأله: ما بال الملك مكتئبا.. قال : كيف لا أكتأب وقد أصبحت وحيدا بعد أن نفرت مني حيوانات الغابة خوفاً ؟؟؟!!!
ردَّ الذئب: عندي لك خديعة احتسبها افضل صنيعة لإعادة شعبيتك ( من باب الغاية تبرر الوسيلة على منطق ميكافيلي) ،
اربطك إن وافقت على الشجرة هناك فتألفك الرعية، ويجالسك القاصي والداني، و يتعاطف و يدافع عن سموك الجميع .. .. … وافق الملك في لحظة غفلة ليتحول إلى سخرية الموسم،
أسدٌ مربوطٌ معلقٌ على شجرة، يرفسه هذا بلؤم، ويقذفه ذاك بسوء.. فتضاعف حزنه إلى أن مر بهِ حمار . قال الحمار : ياللعجب ملكٌ مقيدٌ ورعيةٍ تلهو به
ما بال سيدنا ؟؟؟
فأجاب الأسد :ماذا اقول يا حمارنا الحنون ،حيلةٌ وقد مرغوا بها أنفي.. فانتفض الحمار نخوةً وقال : سرحتك من قيدك إن شئت!!!!!!!!
رد الملك :وهل يرضى ذو عزةٍ بالقيود .. ففكه الحمار ليجمع الأسد على الفور متاعه إيباناً بالرحيل عن مملكته، إعترضت الأرانب على هجرته فرد عليها:
*لا أبقى في وطنٍ تقيُّد فيه الذئاب الأسود وتفك فيه الحمير القيود* …. *للاسف* ، *عراقنا اليوم قيدته الثعالب و الذئاب وننتظر ارانب وحمير لفك قيده.* البروفيسور د. ضياء واجد المهندس. مجلس الخبراء العراقي