لقاء السيد رئيس مجلس الوزراء الموقر مع وفد شركة جي أي للطاقة.
تعتبر شركة جي أي العالمية الرائدة في صناعة الطاقة الكهربائية وإدارة النقل والتوزيع والمحافظة على نوعية الكهرباء علي مدار الساعة باستخدام التقنيات المتطورة نوعيا للمراقبة الدائمة والصيانة الوقائيه.
المحاور التي مناقشتها في اللقاء المذكور لا ترقى لحل المشاكل المتعلقة في تدهور القطاع الكهربائي في عراقنا الحبيب , فهي بعيدة جدا عن إنهاء معاناة المواطن العراقي من مشكلة الكهرباء المزمنة ولا توقف الهدر المتعمد للموارد المالية في ظل اقتصاد مترد.
فيما يلي الأخطاء التي تضمنها محضر الاجتماع المذكور من وجهة نظري:
اولا – بعدنجحات شركة جي أي
في صناعة الكهرباء من
مصادر الطاقة المتجددة بدلا من الوقود النفطي و
أسناد بطاريات خزن الطاقه نوع ليثيوم حديد فوسفيت بالاضافة الى ادارة النقل والتوزيع عن طريق الشبكات الميكرويه بدلا من الشبكات الوطنية التقليديه ، ذات الضيعات العالية والتي قد تصل إلى 80 بالمئة كما هو عليه الآن في الشبكه الوطنية العراقية المتهلكه. حيث الشبكات الميكرويه تنقل الطاقة الكهربائية المنتجة باستخدام مايلي ؛
أ – البطاريات المذكورة آنفا والتي تخزن فيها الكهرباء المنتج من الشمس أو الرياح لتحسين نوعية الكهرباء.
ب – تقنية الضغط العالي للتيار DC بدلاً من المحولات القدرة لرفع الضغط العالي للتيار AC
هذا التوجه التقني المتطور والاقتصادي يستخدم عالميا في تداول الكهرباء بين الدول المحتاجة للطاقة والدول التي لها فائض في الطاقة كمصر والسعودية وكذلك استراليا وسنغافورة.
ثانيا – أكد محضر الاجتماع على چي اي إنشاء محطات توليد الدوره المركبه باستخدام الوقود النفطي!!! والتي تحتاج إلى ماء والعراق في شحة ماء شرب.
توليد الكهرباء من الشمس والرياح لا يحتاج ماء.
ثالثا – إجراء الصيانات للمحطات التوليد الشبكه الوطنية للنقل والتوزيع وكلاهما مترد ومتهالك وعمرهما التشغيلي منتهى قبل 20 سنة ماضية.
{ الدكتور المهندس