التفاعل وتأييد الخطوات الحكومية أمر مهم لأنه بلا دعم شعبي لن تنجح الحكومة بعملها وهو تفصيل لن يختلف عليه اثنان ممن يحبون وطنهم وخصوصا بهذا الوقت الصعب
اذن نحن مع الحكومة وقرارتها ودعمها لكن …
لكن وما أدراك ما لكن
هناك قرارات وتعليمات يجب التوقف عندها مهنيا وهي من باب التقييم والتقويم وليس التسقيط .
هنا تحضرني مقولة لأحد السادة الوزراء عندما ردد
لولا أني مهني وأفنيت عمري بهذا المضمار لما تحدث إلا بما يناغم الشارع لننتهي من الجدل والجدال العقيم الهدام.
عودة لأصل الموضوع
اتخذت الحكومة قرارا بحجب منصة التلكرام ثم كانت السيول الجارفة ببن متفق ومختلف، لنقف بالمنطقة الوسطى ونردد
عين الحقيقة أن مواقع التواصل والمنصات المختلفة
كلها مراقبة ولا وجود
للخصوصية مهما ردد أنها موجودة والمطلعين لن يختلفوا بهذا الصدد،
لذا تسعى الدول لإيجاد صيغة للتعامل مع هذا الواقع .
بناء على ما تقدم
تم الاتفاق بما يتلاءم مع كل بلد وخصوصيته ، فهناك دول عندما نظرت عمق السيطرة المعلوماتية والسبرانية،
انطلقت لتضع لنفسها ناقلا ومزود خدمة خاص بها مثل الكوكل الروسي والصيني.
لنصل للتلكرام
المنصة تحت رعاية روسية كسرا لقرار أمريكا بحجب المنصات عنها وهي سهلت بل يسرت نقل وتحميل البيانات المختلفة مهما كان حجمها وسعتها، إضافة إلى اشتراك يصل للفرد الواحد (المستخدم) بعدد من المجاميع يصل إلى أربعمئة
٤٠٠ مجموعة هذه الميزات كلها إضافة إلى أنها المنصة الوحيدة التي لم تتوقف أبدا عند أي قرار حجب دولي وكذلك استخدامها لبوتات متعددة الاستخدام المدرسون والمعلومون والطلبة ممن يستخدمون المنصة يعلمون هذه التفاصيل .
بظل ما تقدم والحديث ذو شجون
ببلد يعتبر نفسه متصلا بالعالم وكل اتصالاته بيد ليست محلية ومسيطرا عليها
بل الأدهى بلا بنك وطني للبيانات.
اعتقد بل يجب التوقف عند الاتصالات وأهميتها مليا.
لذا حجب التلكرام أفق ضيق لمن أصدره.
لأن الحرب الناعمة القادمة سبرانية ووادي السيلكون هو مضمارها
لننتهي
الاتصالات والخدمة والجودة وأمن المعلومات بسلة واحدة
مثل الفنان الذي رسم لوحة يجب أن يجسد إبداعه فيها
اللوحات المرفقة للمبدع صادق عبد الهادي

تقديري واعتزازي
محمد فخري المولى

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *