في العراق هناك عدة أطراف تمتلك نفوذاً وتوجهات سياسية مختلفة.
من أبرز هذه الأطراف:
الأحزاب السياسية:
تمتلك الأحزاب السياسية نفوذاً واسعاً في صنع القرارات السياسية في العراق.
تنتمي هذه الأحزاب إلى تيارات وتوجهات سياسية مختلفة مثل الإسلامية والقومية والليبرالية والديمقراطية.
تعمل هذه الأحزاب على تمثيل قواعدها وتطبيق برامجها السياسية في العراق.
الفصائل المسلحة:
تملك الفصائل المسلحة نفوذاً قوياً في العراق وتمتلك توجهات سياسية واهتمامات خاصة بها سواء كانت خارجية وداخلية كل اهتمامهما بتوسيع نقطة تمددها للاستحواذ الاكبر في الداخل..
وفي السنوات الأخيرة شهدت العراق وجود عدة فصائل مسلحه خارجة عن سلطة الدولة ولا تمتثل لأوامرها.
القادة الدينيون:
تلعب القوى الدينية دوراً هاماً في العراق لاسيما الزعماء الدينيون في العتبات المقدسة والمراجع الدينية.
يمتلك هؤلاء القادة الدينيون توجهات سياسية ونفوذاً لدى جماهيرهم وقدرة على تأثير القرارات السياسية.
لكن في الوقت الراهن نشاهد فتور في تلك التوجهات.
القوى الدولية:
تمتلك القوى الدولية نفوذاً في العراق سواء كان ذلك عبر الدعم المالي والعسكري أو الضغط السياسي.
القوى الدولية تعبر عن مصالحها الخاصة وتوجهاتها السياسية في صنع القرارات السياسية في العراق.
وهنالك بعض الأطراف الأخرى التي قد تمتلك نفوذًا وتوجهات سياسية في العراق:
الجماعات العرقية والقومية:
تتمتع الجماعات العرقية والقومية في العراق بقوة سياسية ونفوذ يرتبط بالانتماء العرقي المشترك والهوية الثقافية.
تتمثل بعض هذه الجماعات في العرب الأكراد التركمان الآشوريين وغيرهم وتعمل على حماية حقوقها ومصالحها السياسية.
المجتمع المدني:
يلعب المجتمع المدني دورًا مهمًا في المجتمع العراقي حيث يمثل مجموعة واسعة من المنظمات غير الحكومية والمؤسسات الأهلية والنقابات والجمعيات المهنية والمنظمات الحقوقية.
يعمل المجتمع المدني على تعزيز الديمقراطية ومراقبة الحكومة والتأثير على صنع القرار السياسي.
الإعلام:
يلعب وسائل الإعلام دورًا هامًا في تشكيل الرأي العام وتوجهات الجمهور. ويعد السلطة الاقوى في تغيير المجريات والاحداث .
تمتلك بعض وسائل الإعلام نفوذًا سياسيًا قويًا وتعمل على تأثير الرأي العام وتوجهاته.