ارواحنا في السماء ألتقت قبل لقائها على وجه الارض ارواحنا متقاربة منذ الصغر منذ زمن طويل قبل ان نتعرف على بعض، هذه هي الحياة تفاجئنا وتغمرنا بالسعادة، فالاقدار الجميلة عندما تمنحنا قلوباً مليئة بالمحبة والاخلاص لتتشابه مع ارواحنا.
فتصبح كل الأشياء أمام العينين جميلة برغم الظروف التي نمر بها، فالمحبة هي سر الحياة الذي يجمعنا مع نصفنا الاخر ، فالصدف اجمل ما يمر به كل منا لتكون الصدفة هي مفتاح السعادة.لا شك أن هناك عقبات نمر بها في حياتنا اليومية لكن المحبة تجعلنا نزهر، ونسير معاً الى ما لا نهاية. فالحب الذي ينبع من اعماق القلوب لا يغيره الزمن حتى وان كانت كل العقبات تفترش طرقنا، ونبقى بحاجة الى لحظة هدوء تعيد لنا هدنة الحياة ، الى صمت يكتم ضجيج ارواحنا بوجود من نحب، والى وسادة سلام تسند احلامنا المتعبة، والى نغمات هادئة تغمرنا بالسكينة ، وننصت لصوت العقل والقلب معاً لنشعر ببعض الطمأنينة لنستعيد انفاس الامل نحتاج الى وجود الاوفياء في حياتنا.نعم أين ما التفتنا نواجه صعوبات كبيرة وكثيرة ومطبات واشخاصاً لا يريدون الحياة الطيبة لنا .لكن الارادة اقوى في داخلنا يجب الاصرار عليها لاننا دون المحبة لا نعرف ان نعيش.هنا اقصد ليس فقط محبة الرجل والمرأة لا بل محبة الاهل والاخوة و الناس أجمع فاحترامهم يجلب لك المحبة ، أحيانا تقع بحب أناس دون ان تلتقي بها حتى وان كانت بينكم المسافات بعيدة.المحبة هي هبةُ من الله، والارواح التي تشعرك بأنك شيئاً جميل وثمين لا يمكن الاستغناء عنها والحقيقة التي يجب ان ندركها هي ان البشر مختلفة المشاعر فليس كل من نلتقي به محبا كما يدور في افكارنا بل في بعض الاحيان قد تكره الحياة سببا لما يحملونه لك من ضغينة و كره. اما بالنسة لي انا واعوذ بالله من كلمة انا فاعزو مشاعر الكره نتيجة نجاحك حتى يعجزوا أن يصلوا لما وصلت إليه من مرحلة جيدة فيظهرون لك دواخلهم ليخلقوا شخصا كارهاً لذاتك ويعوقون طريق النجاح لتخفق ويسعدوا.