في حياتنا المليئة بكل شيء..المبهج والكريه..القريب من القلب والبعيد عنه..وذلك الكم الهائل..من المشاعر والأحاسيس والمشاعر..والمواقف الاجتماعيه والفكرية..التي تكاد إن تكون بسعة الكون..وقد اختزنت في لاشعور كل إنسان..امراءة كانت أو رجل..تتفاعل باضطراد وتتعايش معه على امتداد سنين عمره..كلنا في خلدنا..ان العمر ومضة ..وأن الإنسان يموت يوما ما ..وهو مفارق لهذه الدنيا شاء أم ابى..لكن وبرغم تلك النهاية الحتمية وقصر المشوار..هناك وجود حي ونابض في كل دقيقة نعيشها..يمكن لها إن تشع وتتناسل بلا انتهاء..لتعطي الحياة نكهتها ومعناها..وبريقها اللامع في الضمير ..وقيمتها التي لاتقدر.
فاستنارة العقل وتهذيب النفس..في مدارس العلم واليقظة..وتعلم قوانين الفيزياء والكيمياء والرياضيات والهندسة..ومدارس الشعر والسرد ..وفنون الرسم والنحت..والموسيقى والغناء..وفن التمثيل والمسرح وغيرها كثيره ..ومعك في كل ذلك حبيبتك..واذ يبتسم كل للآخر..ابتهاجا وتفوقا وترفعا وسموا..بانتصار إرادة الخير..على دهاليز الظلام والتخلف ..وعندما يمتليء وجدانكما بهموم الناس والامهم..وينمو لحبكما اجنحة الحلم..المنسوجة بخيوط القداسة..وكبرياء أهل الهمم..فاي دقيقة زمن ومن أي نوع واي معدن.. تلك ألتي جمعتكما..وقد سعوتم للبناء وحرث الأرض وجعلها خضرة يانعة مد البصر..انها لحظة الزمن الفريدة وقد توصلتم فيها لحقيقة الوجود وكل انعطافاته وخباياه ..وبلغتم أهدافا تتجدد كل حين.
سيكون لذلك الحب جذور..توغلت في الروح والاعماق..تتفاعل مع دفء شمس الشتاء..واريج الزهر ..ونسائم الصباح الغضة ..وتلك الغنوة بموسيقاها ألتي تحفز وتستثير وتلاصق..شغاف القلب بكلماتها المؤثرة..حيث تعيدك لذكريات الطفولة..وملاعب الصبا والطموحات الأولى.
عندما حبيبتك ورفيقة دربك..معك في السراء والظراء..في المنزل أو في العمل..وثالثكما الحب والهمة والأهداف السامية..فهل سيبقى الزمن ذلك القطار السريع..في رحلته السريعة..وقد أنهى كل شيء وبلا جدوى..ابدا لا.. سيكون عطاء بلا إنقطاع أو توقف..وتواصل بناء لايموت أو يخفت..وستظل أنت وحبيبتك جواهر متلئلة مع الزمن ..لن تخبوا مها تراكمت السنين واستطال العمر.