خمسة عشر عاما هي فدية موسى هكذا قال القضاء كلمته بحق زوجة اب معترفة بجريمتها مع سبق الاصرار والترصد واب يعلم بواطن الامور وطرق تعذيب ولده الصغير غير مكترث ولاندري هل هو مغيب التفكير ام فاقد الحس الابوي ام انه يتعاطى وربما وقع تحت تأثير السحر والاعمال الشاذة نطق القضاء بحكمه ولاندري تحت اي البنود رأف بها صولجان القضاء فالقتل بالقتل والعين بالعين والبادي اظلم ترى كيف عامل القضاء قضية قتل الطفل بذلك التسامح والتعاطف في عموم العراق الرأي العام مستاء وغاضبة عاصفة ردود الافعال ولكن هل سيكسر القرار هل ستعترض والدة الطفل المنكوبة على قرار نجاة المجرمة زوجة طليقها اسئلة ننتظر الاجابة عنها ولاندري متى ستكشف

مدوية كانت اصداء الرأي العام العراقي حول تعنيف ومقتل الطفل موسى على يد زوجة ابيه التي استغلت كل الظروف للتنكيل بطفل برئ لايمتلك غير الاذعان والقبول وتنفيذ فقرات الظلم والشراسة من ذلك الفك المفترس بذريعة التربية والتقويم اب متهالك المزاج استنفر امكانياته ومكانته وجهوده لاقتطاع ابنائه من شجرة والدتهم المطلقة كيدا وتنكيلا ليتزوج بواحدة لاتستوعب قيم الانسانية والامومة فاستباحت كل الحرمات للتلذذ بتعذيب ذلك الموسى الناطق العينين الباهت الوجنتين لماذا كانت تعذبه وتعنفه لماذا لم تأخذها الانسانية به وهو الطائر الرفراف اي شعور كان ينتابها حين تبدأ بحفلة تعذيب موسى وهل كان لديها وقت محدد وساعة معينة الم تتعرض يوما لسؤال زوجها عن الكدمات واثار السياط والسكاكين هل كلنت ترى في عينيه شكرا وتقديرا وعرفانا”بالجميل لتعنيفها ولده المسكين اين كانت مشاعره عندما يشتكي لديه بكلمات خجولة خائفة من ردة الفعل العمياء الم تأخذه الغيرة على ولده القابع تحت تعسف مجرمة انتهكت كل القيم السماوية لتختبر قدراته الاجرامية بحق طفل كل جريمته ان والدته مطلقة وهنا اعود للسيدة والدته المطلقة كيف كنتي ترقدين وتنامين وتأكلين وتمارسين حياتك بكل اشكالها الم يخبرك كبدك انه يقتل كل يوم الم يشكو الم ظهره وراسه وصدره من الركلات والسياط وتلك الندبات التي تركت حضورا”على خده الناعم اي امهات انتن واي اباء انتم

موسى غدرك والديك والسفاحة زوجة ابيك ليقضي عليك قانون الارض المجافي للعدالة بينما تتعالى اصوات الغرباء باستنكار كل القضية ومجرياتها تبصق الكلمات اللاعنة وجوه قتلتك وتلعن الامهات قبضة زوجة ابيك التي اودعتك الثرى ويستنفر الشرفاء كل جهدهم لتأجيج الواقع الظالم لك ترى ماذا يقول اصدقائك وماذا تقول روحك وانت بين يدي الله عن أفة فتكت بطفولتك باي ذنب قتلتك واذا المؤدة سئلت باي ذنب قتلت من انقذ قاتلتك عذراء ابيك ام انه مزاج صاحب الميزان القضائي انه بمثل ماقرر سيفسح المجال لانبساط الجريمة بحق الطفولة وسوف تتسع رقعتها لتشمل اناس مجرمون يستسهلون قتل الطفولة لان عقوبتهم غزل ومناغاة سنوات قد لايقضونها وراء القضبان ربما يغادرونه بعفو يأتي من حاكم اراد السطوة لبقائه في سدة الحكم وهكذا يزهقون الارواح بدم بارد ترى هل سيأتي يوما يبشر به القاتل بالقتل نأمل ان تكون فديتك موسى عدل الهي لاقرار قضائي .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *