متابعات “أكتب”
علق مكتب وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، على قرار توقيفها عن العمل بأنّ «اللقاء مع وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، كان بإذن من رئيس الوزراء، عبد الحميد الدبيبة»، مشيراً إلى أنّ الأخير اجتمع في روما مع رئيسة حكومة إيطاليا، الشهر الماضي، واتفق معها على عقد اللقاء مع الإسرائيليين.
وتابع المكتب أنّ الدبيبة طلب من وزيرة الخارجية الليبية نشر بيان تقول فيه إنّ اللقاء كان بالصدفة، «ليضمن عدم فضحها له».
Trump Thought He Was Being Slick But It Was Caught On Camera
INSTANTHUB
في المقابل، قال مصدر حكومي ليبي، اليوم، إن الدبيبة أقال المنقوش من منصبها بعد انتشار الأنباء عن الاجتماع.
وفي وقت سابق، قال مسؤول إسرائيلي، لـ«رويترز»، إنّ الاجتماع الذي استضافته إيطاليا بين كوهين ونظيرته الليبية، الأسبوع الماضي، «تم الاتفاق عليه مسبقاً»، و«على أعلى المستويات في ليبيا»، مشيراً إلى أنّه استمر «أكثر من ساعة».
ويتناقض حديث المسؤول الإسرائيلي مع وصف الخارجية الليبية، في وقت سابق، ما حدث في روما بأنه «لقاء عارض وغير رسمي»، «وغير معدّ مسبقاً»، وإعلانها أنّ «المنقوش رفضت عقد أي لقاءات مع أي طرفٍ ممثلٍ للكيان الإسرائيلي».
يأتي هذا بعدما دفع انتشار الأنباء عن اللقاء، أمس، برئيس حكومة «الوحدة الوطنية» في ليبيا، والتي لا تعترف بالكيان الإسرائيلي، إلى وقف وزيرة خارجيتها عن العمل احتياطياً وإحالتها إلى التحقيق، وأدّى إلى اندلاع احتجاجات في شوارع طرابلس وضواحيها، مساء أمس، رفضاً للتطبيع مع الكيان. كما امتدّت الاحتجاجات إلى مدن أخرى، حيث أغلق شبّان الطرق وأحرقوا إطارات، ملوّحين بالعلم الفلسطيني.