{{ ممكن للعصا أن تكون مودة طغيان ، وتقليعة فرعنة ، وموضى إنتفاخ ثراء سحت حرام ، وإنتفاش غطرسة تهور وإستهتار ، وتورم إحتقار ، لما هم الناس الذين يصنمونه …..

ويمكن هي العصا أن تكون وصفة طبية تعين المريض ، وتمكن الشيخ الكبير ، وتساعد العليل الذي يشكو مرضٱ ، أو ألمٱ …. }}

العصا التي تستخدم بيد المسؤول لحاجة صحية ، يجب أن يحسن صنع إستخدامها ، ويرعى إستعمالها ، لأنها له عون وتوكؤ ……

وإلا فهي رمز الفرعنة والطغيان ، والتهور والإستهتار …. لما المسؤول هو شاب ، وليس بحاجتها صحيٱ . ولا طبيٱ ، ولا عونٱ للراحة ، ولا مساعدة للقيام من جلوس ، ولا هي العضد له في المشي ، ولا هي الضرورة الملازمة في السير الطويل الحثيث …..

لذلك السلوك هو الكاشف لحقيقة تصرف الإنسان ….. والممارسة المودة هي الدلالة الكاشفة عن إنتهاز المناسبات …. لما هو سلوك البهرجة والزركشة ، والنفشة والطشة ، والدكتاتورية والبلطجة ، والصعلكة واللصوصية ، والإنتفاخ والإستهتار ، والتورم والتهور ….. وما الى ذلك من مودات ، وموضات ، وتقليعات ، بهرجات …. تتخذ على أنها مٱرب ، وغايات …. تبعٱ للفلسفة المكيافيلية التي تؤكد على أن {{ الغاية تبرر الواسطة }} …..؟؟؟

وحذوٱ لقاعدة { خالف تعرف } التي إستخدمها بمهارة وشيطنة ، وإستعملها دهاء ومكرٱ ، الدكتور طه حسين الأديب المصري الأعمى المشهور …..

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *