اقتلعتُ نخلة مسكتها مقلوبة وكنستُ بها الطريق..

قطفْتُ غيمةً، غمستُها في النهر ومسحتُ بها الجدران..

أعدتُ ترتيب السيّارات مثل الديمينو..

لمحتُ بعض المَفاسيد وقطاع الطرق.. عبَّأتُهم في جيبي وأجّلتُ رمْيهم نحو دربِ التَّبّانة..

الأعمى التائه.. والعجوز التي تحاول المرور عبر السوق.. حملتُهم على كفي.. ولخّصتُ لهم المسافة..
..
آخر النهار
ذهبتُ للنومِ
داخل علبة كبريت….

أيَجِبُ عليّ أن
أكون بهذا الحجم..
كي أهتم بمدينتي !!!

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *