عندما انفصل اسماعيل هنية عن حكومة محمود عباس ليؤسس لحكومة حماس في قطاع غزة المحتلة بعد ان فاز في الانتخابات بإسم الإسلام تشرذم الموقف الفلسطيني وضعفت روح المقاومة وبات الفريقان يتناحران فيما بينهما من أجل السلطة والحكم..! وركب الأخوان المسلمون موجات الثورات الشعبية في تونس ومصر وليبيا من أجل السلطة والحكم أيضا فعاشت شعوبها على صفيح من نار..! وتتصارع الطوائف الإسلامية في العراق وتستباح فيه الأرواح والدماء باسم الدين والطائفة والقومية من أجل السلطة والحكم أيضا ..! فهل أن هؤلاء المتأسلمون يريدون تثبيت عرى الدين حقاً في هذه المجتمعات العربية أم أنها أجندة صهيونية تنفّذ تحت شعارات إسلامية وبأيدٍ عربية لصالح الصهاينة …!؟ هذه معادلة يفهمها حتى البسطاء في عالمنا العربي المستباح فيما يحاول تغطيتها الحكام العرب بكل غباء وسطحية … وعجبي.