طبيعي ان تكون المرأة رقيقة لطيفة عفيفة ودائما ما نسمع عبارة الجنس اللطيف، الجنس الناعم والقوارير، المحصنات، ولكن الامر بحاجة الى تمعن اكثر. لا شك ان للمراة دور كبير في المجتمع وربما لا ابالغ ان قلت انها المجتمع كله والتربية والتنشئة وتقويم الاسرة يقع على عاتقها . لقد تصدرت المرأة واخذت مكانا كبيرا في المجتمع وبدأت تزاحم الرجل في الكثير من الاماكن ومنها وسائل التواصل الاجتماعي وهنا لفت انتباهي امر بدأت بالتوسع حتى خرج الامر من القدر كما يقولون. انه كمية الابتذال والفسوق الذي تمارسه النسوة من خلال استعراض اجسادهنَّ وافكارهنَّ وميولهنَّ وانحرافهنَّ وفسقهنَّ امام الملأ. لقد بدأت تلك النسوة ببث سموم الانحراف الاخلاقي بحجة تقديم نصيحة او استماع وحل مشاكل الشباب والشابات او توجيه طريقة التعامل مع الامور والاخطاء والاحداث التي يقع بها الشباب وكلها بايحاءات وكلام وحركات تخلو من الحياء والحشمة وكأن تلك النسوة لديها امراض نفسية جنسية وتحاول اشباع غرائزها من خلال حرف الشباب عن جادة الصواب. وكأني اذكر النسوة اللاتي حاولن اغراء نبي الله يوسف ( ما بال النسوة اللاتي قطعن ايديهن ان ربي بكيدهن عليم ) . ان مثل تلك المقاطع او البرامج او الصفحات توجب اتخاذ موقف حازم حيالها لانها موجهة لتهديم الاسرة من الداخل واقتحام خصوصية العائلة العراقية المحافظة ولا بد من متابعة النشر من تلك النسوة وعد الخوض فيما يخدش الحياء من جرائم النشر التي يعاقب عليها القانون.