بتاريخ 2015/9/7وزير التربية يعلن عن بدا تجربة الأحيائي والتطبيقي اعتبارا من العام الدراسي 2015- 2016 يؤكد أن هيئة الرأي في الوزارة أقرت نظام تعدد التعليم العلمي واول مرة في العراق ، ويوضح الوزير أيضا أنه يشمل تقسيم المواد العلمية إلى تطبيقية وأحيائية بالنسبة للخامس والسادس العلمي ، وإن هذا النظام سيحرر العملية التربوية في العراق من النمطية والرتابة ويقلل من معدلات الرسوب والتسرب والاختناقات ويحسن المعدل ، وسيقلل من النفقة المالية التي تكلف الوزارة كل عام نتيجة طباعة مئات الصفحات الخاصة بالكتب المنهجية ، أما الآن وبعد مرور ثمان سنوات ، وبعد دراسة مستفيضة لتجربة “الاحيائي والتطبيقي ، وللحفاظ على مسار العملية التربوية والسير بها نحو الاهداف المرسومة لها ، تعلن وزارة التربية بأنه مجلس الوزراء يوافق على على إعادة العمل بالفرعين الأدبي والعلمي والغاء (التطبيقي والاحيائي) إعتباراً من العام الدراسي 2024-2023، أي العودة إلى ما كان عليه التعليم سابقاً ، وبين العام الدراسي الذي بدأت فيه تجربة تطبيق النظام التعليمي الاحيائي والتطبيقي ، والمطالبة بإلغائه يثار التساؤل المتعلق بالفائدة التي جنيناها مقارنة بالأموال (الكلف) التي تكبدتها عملية التطبيق والأموال التي ستكلف عملية العودة إلى ما كان عليه التعليم سابقاً ، وتحمل المسؤولية التقصيرية جراء تطبيق النظام وإلغائه ، وهل تم تحرير العملية التربوية في العراق من النمطية والرتابة بعد ثمان سنوات من التطبيق؟ وهل سيتم الحفاظ على مسار العملية التربوية والسير بها نحو الاهداف المرسومة لها بهذا الإلغاء؟