قضيت الليل كله مؤرق وليس من شك في انه كان ثقيلا علي لاني شغلت وقلقت على حال اهلنا واخواننا في ليبيا والمغرب شغلت عليهم طول الليل وثقل ايها الأخ الشقيق في بلدينا الثاني ثم اخذت اتحدث إلى نفسي حديثا اسمعه ولا اعقله عن مستوى الدمار وعدد الضحايا في كلا البلدين فوجدت في قلبي وقعا لاذعا وحزنا مرا معا وحين كنت اتحدث مع نفسي واستمع إلى الاخبار أود ان اخاطبك وكلي الم اخي في المغرب العربي ان اواسيك واعزيك واسرع في ان افيض عليك السكينة والطمأنينة واشيع في قلبك الأمن والهدوء. اخيرا ادع الله أن يرحمكم ويرحمنا برحمته الواسعة ولا لكم الا الله والشرفاء في هذا العالم المضطرب وان يريحكم كما تعود اليأس ان يريح اليائسين.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *