الفكرة الدالة تمتاز بالتفرد والوضوح وإمكانية التطبيق وصولا الى الأثر الإيجابي الذي تنتهي اليه الغاية الرئيسة من الفكرة، هنا لا بد من التأكيد على الجدوى الاقتصادية (الجهد، المال، الوقت، الانطباع)، والتأكد من حجم الأثر (العلمي، البحثي، المجتمعي، العملياتي)، والتذكير بأهمية التوافق بين حجم الفكرة وحجم صانعها (شخص، مؤسسة، دولة).
معرض ومؤتمر العراق للتعليم، نتسائل هل الفكرة منتجة، هل هي رشيقة (خالية من الهدر)، هل هي ممكنة التطبيق، هل حجم الأثر يوازي حجم الهدر، هل المحاور المطروحة جديدة ومختلفة، هل حجم الفكرة والموضوعات المطروحة تتلائم وحجم الصانع، هل تمت الاستعانة بعلماء العراق الذين يختلفون مع طرح بعض موضوعات المؤتمر ولهم آرائهم العلمية الرصينة والموثقة، هل سوف تناقش المشاكل الكارثية التي خلقها التوظيف غير الصحيح لبعض موضوعات المؤتمر، وهل….، وهل……
المعرض أو المؤتمر العلمي المرموق يجب ان يتسم بالتفرد والمشاركة الفاعلة لأصحاب الأثر الإيجابي والآراء العلمية الرصينة والرشاقة في التنفيذ والمحتوى والمرونة وإضافة القيمة وإبتكارها في النتائج واستراتيجيات تنفيذها.
# هناك مسافة تفوق مدى الرؤية بين من يجيد الكلام ومن يجيد توليد الأفكار.