سؤال يشغل فكرا وثنايا كل مواطن محب للغد الأفضل…
طريق تغيير الواقعي من أين يبدأ…؟
بمعرض الحديث قد تكون عبارة طريق التصحيح
هي الأنسب والأدق لأن التغيير أو أي مفردة أخرى قد تحقق منذ عام ٢٠٠٣ الى اليوم .
إذن
من أين نبدأ لننطلق بطريق التصحيح لإعادة كل المفاهيم الصحيحة لبلدنا وأهله ومحبيه الطيبين.
التغيير للأفضل يجب يتم باتجاهين
على طريقة الهرم للتغيير.
أما من القمة أو من القاعدة وهناك بعض التفاصيل التي يجب أن ننظر إليها مليا:
لنبدأ من القاعدة لأنها الأهم
لان الشعوب هي التي تبقى.
طريق التصحيح يبدا من…
أولا طريق القاعدة
طريق طويل بحاجة لعمل مجتمعي مستمر ممنهج
ركائزه وعي الطبقة المثقفة وهم النخب وقادة التغيير
من الرموز الدينية والعشائرية والاجتماعية والمثقفة.
إن استطاعت النخب أن تكون قدوة ورمز ومناره، مستثمرين كل مناسبة وحدث وتجمع للمثال
المناسبات الدينية ومنها زيارة الأربعين التي عكست فكرا تنويري من صاحب الذكرى الحسين- عليه السلام- محبة تلاحم كرم والكل ينادى نتمنى أن تستمر أيام الخدمة،
إذن لتكن عبارة
الخدمة موجودة دوما …
عملك المتقن وأداء الواجب والحرص على أهلك والصدق والمحبة ونبذ التعصب وهناك العديد مما لم نذكره كلها خدمه .
إدامة زخم رسالة الشعائر والمناسبات عن طريق الرموز هو طريق التغيير للواقع
وهي تسمى بعلم الإدارة والاجتماع تعزيز المواطنة الصالحة.
وهي بدورها تعمل كرادع تمنع الفساد والاعتداء على الآخرين وسلب الحقوق
والأهم ستحقق العدالة الاجتماعية.
بذلك ستنتهي أو تؤد محاولات تجهيل المجتمع وتسطيح فكره ولن تسمح للمطبعين والمثلية وكل الأفكار الهدامة بالنيل من المواطن والانسان البسيط.
المواطن الواعي هو أداة التغيير لأنه يشكل قاعدة ضغط على القادة لتغيير الواقع والأهم تغيير فكرهم بالتطبيق الحقيقي وقد تكون أحداث خريف ٢٠١٩ بجزئها الإيجابي تنصب بهذا الاتجاه.
إن الإنسان أداة التغيير والبناء.
مما يوجب الانطلاقة بتشكيل قادة مدربين ونخب قادة
لتنتج قيادات شابة قيادية تكون قاعدة انطلاق لجيل من الشباب الواعي والنخب المجتمعية المؤثرة.
ثانيا طريق القمة
مسار سريع يختزل الوقت والجهد والإنفاق والمشاريع
لكنه يرتطم بمعضلة الفكر السياسي للقادة من الخطين الأول والثاني بل حتى الثالث
لان التطوير والتغيير والبناء سيرتبط بترك مغانم السلطة ونفوذها، وهذا على صعيد الواقع صعب وغير متحقق لان بقاء الحال هو مصدر قوة للأحزاب والكتل وحتى الشخوص.
لكن ما نأمله ونحن نتحدث عن شخوص يعلمون جيدا بواطن العمل السياسي وما يخطط محليا وكذلك ما يخطط بالمحيط الإقليمي وحتى الدولي.
لذا إذا نظرنا لجنبه الوعي السياسي للقادة والمؤثرين
لتم تغيير الواقع بكل تفاصيله
لان المحيط الإقليمي الآن وعلى المدى القريب سيشهد تغير موازين القوى الذي سيغير ويبدل عدد من الأنظمة لا محالة لإمضاء مشاريع منها التطبيع والتقسيم وسياسة المحاور السياسية والاقتصادية هي ركائز يتم الضغط من خلالها.
ختاما
المشاكل والمشكلات السياسية والاجتماعية بل كل الظواهر الشاذة ستدحض وستنتهي لو نظرنا بصدق للحلول .
جرعة وعي لقمة الهرم وقاعدته هي الأمل وطريق التغيير والتصحيح