الموظف الكفوء , هو الموظف الذي ينجز أعماله وواجباته في الزمن المحدد خلال ساعات الدوام المحددة , وفقا لما هو مطلوب وبعناية ودقة متناهية , دون خرق للقوانين والتعليمات , ومثل هؤلاء الموظفين يستحقون التقدير والثناء من مدراءهم وأقل شيء في ذلك هو كتاب شكر وتقدير , أو مكافاة مالية مجزية وحسب المتوفر ماليا , وهؤلاء الموظفين تأتي خبرتهم من طول المراس والخبرة لاسيما ان بعضهم ربما شغل وظيفته منذ تأسيس الدائرة اذا كانت مستحدثة او عند بداية التغير في عمل الدائرة عند حصول تغير في نشاطها او عملها ,وبالتالي هؤلاء لديهم خزين من المعلومات المتعلقة بعمل الدائرة وحيثياتها وعليه يجب الاهتمام بهم ,لانهم بما لديهم من معلومات هم مهمين ومهمتهم لا تقل عن اهمية الصندوق الاسود في الطائرة ويساعدون متخذ القرار على اتخاذ قراره بشكل سليم ومستند الى معلومات تتسم بالدقة .لكن من المؤسف ان البعض يمارس النفاق فيختلقون كلام غير دقيق بحق الموظف الكفوء وينقلوه الى المسئول الاعلى والذي بدوره يتخذ اجراء بحق الموظف الكفوء دون التحقق من صحتها وعلى وفق ذلك ألحق ظلم بحق ناس يستحقون المكافاة وبدلا من ان يكافئوا , تتخذ بحقهم اجراءات اخرى ربما النقل او العقوبة او الاعفاء من الوظيفة ,في حين الامر لا يحتاج الى جهود كبيرة ’ عندما تصل المعلومات الى المسؤول بأمنه التحقق منها قبل اتخاذ القرار , ان صحت له ان يتخذ ما يراه وفقا للقانون وان كانت غير صحيحة يعاقب صاحبها , ليكون عبرة للأخر وبأتباع هذا النهج ستنتهي مثل هذه الاساليب المرضية , وكثيرا ما قام مسئولين بمواجهة الطرفين وأمامه , بعدها انتهى اسلوب النفاق هذا الاسلوب المسيء الى من يقوم به ,والى زميله المقصود بالإساءة كما انه اسلوب معاب اجتماعيا, لا اسلوب النفاق ولا من ينافق . فالتروي بالحكم على شخص ما بمجرد التقول من اخر دون التأكد , أمر غير صحيح ويسبب خسارة للجهة المعنية لكفاءة معلوماتية يحتاجها متخذ القرار .