صورة العروسين بحادثة الحمدانية قرقوش ذكرتني بحادثة وقصة واقعية لحقبة التسعينات.
احد الاعزاء له اخ غادر العراق منذ فترة واستقر باحدى البلدان ، لكنه لم ينسى اهله فيبادر بالاتصال بين وقت واخر بما يسمح وقت الحياة ومتطلباتها .
محادثة لطيفة جرت بينهما يوما بتسعينات القرن الماضي
•اشلونك اشلون اخبارك
~الحمد لله
•شنو الجديد
~اشتريت سيارة
•بالخير والقديمة
~بعتها
بالمناسبة الفرق بالموديل ببن السيارتين ثلاث سنوات
نكمل المحادثة
•بيش
~عشر ورقات
•مع الأسف ليش ما دزيتها لاخوك
فكانت الاجابة الصادمة
اشلون تقبل ادزلك سيارة ما مضمونة ومو امينة
فستدرك الاخ بخلاصة …
ان اخاه تعلم على نمط تفكير بمحددات ان الانسان مهم جدا وسلامته وامانه وامنه اكثر اهميه وكل شي مسخر ومصنوع لخدمته .
ختاما
لو كانت شروط السلامة والامان هي السمة العليا
لكانت العوائل المنكوبة بقرقوش وقبلها العديد من المواقع منها الكرادة ومستشفى الخطيب تنعم بيوم جديد بلا حزن واسى سيرافقهم وذويهم لما تبقى من الحياة هذا هو خلاصة مشهد صورة العريسين بعد حادثة قاعة الهيثم الملكية التي لم تبقى فيها سوى رائحة الموت والركام ذكريات اشد ايلام بقلوب كل من فقد عزيز
تقديري واعتزازي

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *