في ساعة اكليل العروسين..زغاريد و موسيقى وافراح..حياة اثنين ترسم بالوان الورد ودروب ترش بالحب معلنة ارتباط قلبين بالمودة والرحمة…وفجأة كان للموت رأي اخر..

ليلة العمر تقلب بثوان الى مجزرة جماعية،امطار من لهب تتساقط على ارواح جاءت لتفرح،ليكون الختام عويل واهات.. عروس الحمدانية لم تكتب لها الاقدار ساعات بلون فستانها.. فذلك الحلم الابيض تسرب الى اشلاء متفحمة وجثث مجهولة وصرخات من قلوب مشتعلة بالوجع والاهات… قاعات ملكية تفتقر لابسط اسس السلامة،حكومات تلتزم الصمت امام سراق ارواح الشعب،سراق افراح الشعب.. مشاريع وبنايات وقاعات تعمل بغسيل ارواح …والحكومة صماء ..اطفال زهقت ارواحهم ونساء غدوا رماد…والحكومة بكماء…صرخات تهتز لها الجبال واوجاع مابعدها اوجاع،وبشر لم يبق منهم الا تراب…والحكومة عمياء …

ضحايا مجزرة الحمدانية…دماءكم ستضل برقبة كل مسؤل كان عليه ان يصرخ بملء حنجرته( لا ) .. لكن جشعه جعله يبلع لسان لا يقوى على قول الحق… انا لله وانا اليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل … الرحمة لارواح لم يكن لها ذنب سوى انها ارادت الافراح … في بلد لا يعرف الا الاتراح … شهداء الحمدانية طوبى لارواحكم والصبر لكل قلب انكوى بنار الفقد والفراق.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *