-1-

في خضم المساعي المحمومة للاساءة الى نبي الرحمة محمد (ص) وضع الزنادقة الأحاديث على لسانه وأشاعوها بين الناس لتشويه معالم الرسالة الاسلامية .

-2-

ومما قيل في هذا الباب :

« جيء للرشيد بزنديق فأمر بضرب عنقه فقال الزنديق :

لِمَ تضربُ عنقي ؟

قال :

لأريحُ الناس منك .

قال :

فأين أنت مِنْ ألف حديث وضعتُها على لسان رسول الله ما فيها حرف واحدٌ نطق به رسول الله ؟ «

-3-

أما الزنادقة اليوم فهو لا يضعون الأحاديث على لسان الرسول (ص) وانما يدعون الى التطور وباسم التطور يحللون الحرام ويمسخون القيم والمفاهيم .

قال كاتب السطور :

باسم التطور ساغ كلُّ مُحرّمٍ

حيث الحياةُ تغيّرٌ وتطورُ

باسم الحضارة والحداثةِ بُدّلتْ

قِيمُ الحياةِ وقد أُبيحَ المنكرُ

انْ كان مِنْ سُنن الحضارة ما جَنَوْا

إنّا بهاتيكَ الحضارةِ نكفرُ

-4-

وحرص الزنادقة على تلويث المجتمع بالرذائل ليس له سقف محدود

وما الدعوة الى الشذوذ الجنسي واشاعة زواج المثليين الا أحد أبرز الأمثلة على ذلك المسلك الذميم .

-5-

ومع ذلك فان الكثير من المسلمين يغفل أو يتغافل عما يحيط به من ألاعيب الزناقة الجدد

أليس هذا بعجيب ؟

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *