عبارة ،، لمنع التكرار ،، تردد عند كل حادث جلل ، وآخرها تردد الان بعد حادث الحمدانية وما صاحبه من أخطاء ومن خلل ،نعم ، اتخاذ الإجراءات الكفيلة لعدم تكرار الأخطاء ، وهكذا دواليك ، فقد ترددت ذات العبارة بعد حادث مستشفى ابن الخطيب ، أو حادث سوق جملة الوزيرية الرهيب أو حوادث الشورجة التجارية وما صاحبها من لهيب ، والتكرار مستمر دون واعز أو رقيب ، وسيتكرر يوما لا سامح الله في مدارس الاجيال ، وهي مشيدة من السندويج بنال ، او في ابنية رياض الاطفال ، أو في دوائر المرور والجوازات المشيدة هي الأخرى بخلاف التعليمات ، والفساد ماض يغض الطرف عن غياب اجازة البناء ، أو توفرها ، ولكن العيب في مواصفات مواد التشييد او مكونات البناء ، وهكذا تعودنا على النكبات ، وكلنا حكومة وشعبا نعرف الأسباب ولكن نتجاهل المتسببين ، فهم أما تجار هذا الزمان من الفاسدين ، أو من أصحاب العقود الثانويين ، أو من سياسيي الصدفة المنتفعين ، أو حتى من السادة الموظفين المنحرفين ، وسوف ننسى ما جرى بعد حين ، ولكن نصحى من جديد على كارثة تهز كل العراقيين ، ونعلن الحداد على المفقودين ، ونكرر ذات العبارة ، ستتخذ كافة الإجراءات لمنع تكرار مثل هذه الحوادث ونعاقب المسيئين ، والحقيقة ،، أن هناك الكثير من المباني الحكومية والأهلية سيتكرر فيها ما جرى في الحمدانية ، وهذا انذار موجه إلى كافة الوزارات وكل الدوائر الأمنية المعنية.