المجتمع يبحث عن حلول وفي نفس الوقت هو يائس ويرى إن ابسط الحلول هي خيال ولا يشارك في تطبيقها مثلاً يبحث عن نظافة وينتقد دائماً البلدية وتقصيرها وهو لا يلتزم بالنظافة ولا يشارك في حملات التوعية والتنظيف .
ينتقد الرشوة ويشكو منها وهو يمارسها وينصاع لها بحجة إنه غير قادر على تحجيم الرشوة والموضوع اكبر منه وهو بإمكانه إن يبلّغ عنها و بإمكانه إن يمتنع عن أعطائها.
لو كل شخص بدأ من نفسه وأمتنع عن القيام او المشاركة في العادة السيئة وخروجه من خانة المشاركة في المشكلة والانتقال الى خانة ان تكون جزء من الحل وبعدها سترى إن الحلول الخيالية ستكون ممكنة وطبيعية .
،فقط ابدأ من نفسك ولا ترمي المسؤولية دائماً على الجهات المسؤولة فأنتَ كفرد جزء من المنظومة الاجتماعية والأمنية وممكن إن تساهم من موقعك وبحدود امكانياتك .
لا يطلب منك الكثير فالقليل منك يكفي ويساهم في التغير المطلوب .
محامية