دون شك كثرت في الآونة الأخيرة حوادث الأحتراق للمنشآت والمباني في البلاد وسببت في قتل المئات من المواطنين الابرياء في حوادث غير متوقعه أسبابها اما شرارة كهربائية بسبب تماس الاسلاك او العاب نارية
كما حدث قبل أيام في قاعة للإحتفالات العائلية في قضاء الحمدانية التي سببت في استشهاد مايقارب 100 شخص من مختلف الاعمارة وما سبقها من حوادث احتراق كثيرة وغرق وحوادث طرق ..وعلى الرغم من معرفة سبب هذه الحرائق وسرعة نشوبها وصعوبة السيطرة عليها هو كون تلك الأبنية مصنعة من مادة كاربونية من مكونات النفط وهي قابلة للاشتعال ، الا ان عمليه البناء بها لم تتوقف وذلك لرخص كلفة شرائها وسرعة انجاز البنايات المتكونه منها ..ان إجراءات السلامة العامة في مثل هذه الابنية غير كافية بل تكاد ان تكون معدومة وهذه الاجراءات تتكون من عدم استخدام تلك المواد بشكل مباشر في حالة وجود ما يسبب اشتغالها من تسرب غاز او اوكسجين او حدوث خلل كهربائي إضافة إلى عدم وجود أبواب طواريء مع سلالم للخروج عند الحوادث ومنظومات تهوية لطرد الغاز والدخان لمنع الاختناق او إيجاد انارة طواريء ترشد الناس للخروج من الابواب مع أبواب طوارىء تعمل بشكل إرادي عن طريق حسسات خاصة ومنظومات إطفاء ذاتية التشغيل .
ان اراح المواطنين ليس رخيصه لكي تزهق من قبل بعض الجشعيين في كل يوم ، الذين لا يفكرون بأرواح الناس بل يفكرون في جيوبهم فقط كما على الجهات المسؤولة في الدولة منع استيراد مثل تلك ألمواد القابلة للاشتعال وعلى الحكومة تشكيل لجان للكشف على كافة المنشأت المشيدة من تلك المواد ورفعها او معالجة مخاطر نشوب حرائق فيها فهذه المواد الرخيصة والقابلة للاحتراق تأخذ حيز كبير في انشاء كثير من المدارس والمولات والمخازن والمستشفيات والجامعات والدوائر الصحية ودوائر الحكومة التي لها تماس مع المواطنين مثل الضريبة والمرور والجنسية وعدم اتخاذ اي جراء سوف يسبب بحدوث مزيد من تلك الحـــــــــــــوادث لا سمح الله والنتيجة خـــــــــــــسارة ارواح بريئة بدون حق ..علما ان مثل تلك الحوادث تكررت مؤخرا في العراق دون معالجة فعالة تحد من تلك الحرائق من قبل المسؤولين .