اختلف الناس حتى على تسمية العيد الوطني ناهيكم عن النشيد الوطني بل حتى علم العراق الذي كتب عليه لفظ الجلالة والواقع مخالف لما أنزل الله تعالى في القرآن الكريم ، بمعنى لكل مجموعة سياسية يوم وطني خاص به، يلام الناس على مطالبتهم بوطن ودولة المواطنة الواحدة.
#يا_عراق في كل لحظة عيدي الوطني عندما أرى مدرسة نظيفة ومستوصف نظيف واشرب ماء صالح للشرب ولا تفيض فيه الصرف الصحي ومتنزه نظيف للترويح وملاعب للأطفال، ودائرة تقدم خدمات ذات جودة بلا رشوة ،عندما أسير في شارع بلا حفر والناس تلتزم بنظام السير ،عندما تكون لي حرية التنقل في أحياء مدينتي بلا مجمعات ممنوعة الدخول، عندما استمتع بمنظر دجلة على طوله ولا أرى من يصادر النهر بشتى الأعذار، عندما يكون للعراق سقف بيت آمن يأويه ويستضل به ،عندما تحترم الدولة حقوق الانسان وتصون كرامة الإنسان ، عندما أرى المزارع والمصانع تنتج بايدي عراقية ، عندما تكون سيادة القانون وإنفاذ القانون بعدالة وصرامة على الجميع دون محاباة وتمييز، عندما تكون النزاهة قيمة عليا ،عندما نكون كعراقيين مجتمع ومؤسسات جنود للنزاهة في مكافحة الفساد.
بلاها لا وطن ولا عيد لوطني.