عادة قبل الامتحانات بساعات تظهر على كثير من الطلبة علامات الاضطراب والقلق النفسي.وهذه ظاهرة نفسية شائعة يتعرض لها الطلبة قبل دقائق من دخول قاعة الامتحان.وهناك اعرض لهذا القلق تتمثل في الصداع,والدوخة,والغثيان,وعدم القدرة على استعادة المعلومات,وفقدان التركيز.الطلبة اذن يتعرضون لضغط كبير نعرفه جميعا وقد نكون مررنا به.لان الطلبة بشر من لحم ودم فهم يتعرضون لهذه الحالة التي اعتبرها حالة انسانية لا تعرف القطط عنها شيئا.لكن لننظر الى مسالة انفعال الطلبة من جانب أخر ان اي منصب او مسؤولية هو قاعة امتحان.الحياة تعلمنا هذه الحقيقة.
ولا اعتقد ان هناك فرقا كبير بين منصب من المناصب وبين جلوس احد الطلبة مواجها دفتر الامتحان.المسؤول والطالب شخصان يقومان بتقديم اجابات تؤهلهما للنجاح.دفتر امتحان المسؤول يختلف بالتاكيد عن دفتر طالب الثانوية,ذلك لان دفتر المسؤول يحتوي على اجابات اخرى,مختلفة.المناصب اذن هي قاعات امتحان يكون الناس جميعا هم من يصححون اداء واجابات المسؤولين. كارثة الحمدانية مثلا الا تثبت ان المسؤول لم يكن قد درس جيدا الوضع بحيث كانت الكارثة اجابة رسوب بامتياز.كيف يرسب المسؤول اذن اذا كان الموت الجماعي لا يعطيه صفرا في دفتر امتحان مسؤوليته.اليس الضحايا هم اقوى الشهود لاعطاء صفة فاشل على من تولى منصبه ثم عرض ارواح الناس للموت؟من يستطيع ان يلصق صفة راسب على بدلة مسؤول يظهر امام الجميع وكأنه غير معني بالقضية من قريب او بعيد؟القطط فقط لا تعرف صعوبة الامتحان.الطلبة اكثر صدقا من المسؤول لانهم يعانون امام دفاتر امتحانتهم لكن السياسي يبقى باردا امام كارثة موت المئات وكأنه قط عجوز.