عندما نراجع تاريخ الأنظمة المستبدة والحكام الدكتاتورين نجدها متقاربة لحد كبير، لكن الكثير يحاول أن يتغاضى عنها أو ينكرها وهناك من يدافع عنها تحت عنوان الدكتاتور العادل او المستنير او مقارنة السيء بالأسوأ !!.
* كل نظام مستبد أو دكتاتور يحكم شعبه بطريقة وصوله للحكم (اذا وصل بانقلاب عسكري يحكمهم بالقوة، واذا زور الانتخابات يحكمهم بالكذب والغش، واذا وصل بالمال السياسي نشر الفساد والرشوة، وهكذا)
* معظم البلدان الدكتاتورية تعاني من فشل مؤسسات الدولة بسبب عدم جدارة المسؤولين “التعين بالانتماء والولاء” وكذلك غياب الرأي الاخر وفردية القرارات (احتلال دولة، الديون، الفساد).
* كل دكتاتور يملك نظام دعائي ضخم لتزيف الحقائق (العرب اعتقدوا انهم قد انتصروا بحرب حزيران 1967 لغاية اليوم الثالث والحقيقة انهم انهزموا منذ الساعات الاولى!!، في حرب الكويت خسر العراق 70% من معداته والاعلام يسميها أم المعارك!!، ليبيا شبه منهارة والقذافي يهدد بزحف الملايين!!).

* كل نظام دكتاتوري يبرر فشله بنظرية المؤامرة وهي أسهل الطرق لإسكات المعارضين وأبسط الوسائل لاقناع العامة الدهماء.
* اي نظام مستبد يحاول أن ينشر الجهل والفقر والعداوة والإهانة والمرض بين الناس لاضعافهم وبالتالي البقاء بالحكم.
* شعوب الانظمة الدكتاتورية دائما غير محترمة لا في بلدانها ولا في بقية الدول التي يهاجرون اليها(مقارنة الذين يعملون بالخليج من وافدي الدول الدكتاتورية بمواطنين الدول الديمقراطية).
* كل نظام دكتاتوري يقوم بإنجازات شكلية تحت عنوان “اكبر، اعظم، أطول”(شاوشسكوا بنى اكبر مبنى اداري والشعب الروماني يستخدم مرافق صحية مشتركة “طابور” في كل عمارة، بوكاسا نظم اكبر حفل لتنصيبه إمبراطورا لدولة فريقيا الوسطى يشبه حفل نابليون، وشعبه يموت من الجوع، صدام بنى اكبر 3 جوامع في وقت الحصار.

* معظم الناس (الاصلين والمهاجرين) لا يفضلون العيش ولا الدراسة في الدول المستبدة(قارن بين الراغبين بالهجرة والتعليم للصين والدول الاوربية، رغم الصين أقوى اقتصاديا وأكثر تطورا ).
* معظم الذين يدافعون عن الانظمة المستبدة اما مستفادين او أنهم جزء من النظام او يخافون على مصالحهم او مصابين بعزلة شعورية.
* معظم الانظمة الدكتاتورية تنتهي بالفشل والانهيار والحرب الاهلية وقتل الحاكم والتقسيم بطرق مختلفة ( الاتحاد السوفيتي، يوغسلافيا، السودان، اليمن، ليبيا، والأمثلة كثيرة…).
* معظم الذين لا يرغبون بتغير الانظمة الفاسدة والمستبدة خوفا على لقمة عيشهم وكرامتهم وحياتهم سوف يخسرون لقمة عيشهم وكرامتهم وحياتهم يوم ما.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *