مع بدا العام الدراسي الجديد نرحب به على اهبة الاستعداد مستقبيلنه بأمل مشرق متأملين ذاك المستقبل الزاهر لابناءنا الطلبة في جميع مراحلهم فمن منا لا يوجد عنده طالب او تلميذ يبدأ عامه الدراسي الجديد وخصوصا وإهم هذه المرحلة الابتدائية من الصف الأول فمن عزم الاهالي التهيئة لجميع الملازم المدرسية من القرطاسية والملابس والحقائب لكي يكون أولادهم في أبهى صورة تليق بهم وهذا الأمر يتعلق بين الأبويين لكن الأهم من هذا هو الجانب المعنوي لاولادهم كيف يجعلونهم من الناحية النفسية يستقبلون العام والتكيف على الدوام بالالتزام به دون ضجر او ملل فهو امر بسيط على آلام اعطاء بعض النصائح وان تلقيها بأسلوب سهل وممتع تجعل المدرسه بعين أولادها كأنها روضة من الرياض وهي بيتهم الثاني وزملائهم هم اخوتهم وأنهم ذاهبون لاجمل وأهم مكان في حياتهم ليحدد مصير زاهر لهم وأنهم جيل المستقبل الاتي فتزرع في داخلهم واحة من الأمل وان معلمهم و معلمتهم عائلتهم الثانية التي سوف تربيهم على الأسس العلمية والتربوية الصحيحه من النظام والأنشطة والدراسه للمنهج اليومي وكيف يستغل التلميذ والطالب سعة الانتباه والإصغاء أثناء حضورة اليومي في الصف والتركيز على مايدرسوه لهم داخل الحصص المنهجية وكل هذا يأتي بمتابعة ذوي التلميذ او الطالب وواجب الابويين وخصوصا آلام وضع جدول خاص ومنظم بعد عودتهم من المدرسة لتركيز على جو هادىء ومستقر لاداء واجباتهم المنزلية وبعدها الانهاء من ذلك وضع جدول للعب لوقت ساعة أو أكثر بعد إتمام المراجعه لجدول المنهجي الدراسي وعدم التشنج والضغط عليهم فإن هذا يؤدي إلى عوامل نفسية قد تأثر على سايكولجية الطالب وتجعله يتمرد على المدرسه ويفكر دائما بأنها اسواء وأصعب مرحلة يعيشها فالضغط لايولد سوا الانفعال والظن السيء وأما بالمسايسة ووضع أسس الأمل وبالتفائل على حث وحب العمل والجد للدراسة نكسب جيل جميل ثري بالعلم والمعرفة ومع بدا هذا العام الدراسي الجديد نأمل دائما للحث على التوفيق لمستقبل زاهر وتاكدو بأن التشجيع الأساسي يبدأ من نقطة ذوي الطلبة فهم الرقم الأول لحث أولادهم معنويين على طموحهم بما يتمنون
فأنت آلام اعطي لابناء ك الثقة العالية واجعليهم سادة قومهم وامراء بين اقرانهم فأنت ووالدهم سندهم اليوم كماهم سندكم في الغد وازرعو بذاتهم بذرة العلم وعلموهم ان التعلم منذ الصغر عالنقش على الحجر فواحة بيتكم التي تملؤئها بالأمان والحنان تنعكس كالضوء عليكم جميعا وكلما اعطيتم الود والحنان لهم سيرتفع سقف بيتكم بالأمان ومن هنا سوف تبنون جيل مليء بالمقارنة الايجابية وقدوة للمجتمع ينهض بهم الوطن ويتقدم