رمي الأنقاض على جوانب وأكتاف الطرق السريعة والخارجية تخريب متعمد وظاهرة مستفحلة دون رقابة وعلاج فأنقاض البناء ومخلفات هدم الدور والازبال نراها ترمى بشكل عشوائي ليس في أماكن طمر النفايات أو في الأماكن المخصصة والمحددة كمكب للأنقاض خارج حدود المدن بل ترمى جهاراً نهاراً على أكتاف الطرق أو في الجزرات الوسطية ولا توجد جهة حكومية تردعهم أو تفرض عليهم الغرامات أو العقوبات فأصبحت هذه الظاهرة تؤثر على سلامة الطرق وعدم تمكين المركبات من إستخدام الأكتاف لأغراض الطواريء والخدمات بالإضافة إلى ما تسببه من تلوث بصري وبيئي ، وتعتبر ظاهرة غير حضارية تؤشر قلة وعي وتخريب متعمد للبنية الإرتكازية بإعتبار أن أحد أهم مقاييس تقدم البلدان هي جودة الطرق ووسائل السلامة والأمان فيها . لذا ولغرض الحد من هذه الظاهرة أقترح الآتي : –
1) قيام الدوائر البلدية لأخذ دورها بموجب واجباتها ومهامها القانونية لمراقبة هذه الظاهرة وفرض الغرامات على أصحاب الشاحنات واللوريات التي تنقل الأنقاض وإلزامهم برميها في المناطق المخصصة وخارج المدن وقصباتها .
2) تخصيص دوريات ومفارز من شرطة المرور وعلى مدار الساعة لمراقبة الطرق السريعة والخارجية وحجز اللوريات والشاحنات التي تقوم برمي النفايات والأنقاض في غير الأماكن المخصصة لرمي الأنقاض وفرض العقوبات والغرامات .
3) توعية المواطنين بأضرار هذه الظاهرة من خلال البرامج التوعوية وبشكل دوري في جميع وسائل الإعلام والفضائيات ومحطات الإذاعة.
4) قيام أمانة بغداد ومديريات البلديات والمحافظات ودائرة الطرق والجسور برصد التخصيصات المالية اللازمة وتنفيذ الأسيجة الواقية وتأثيث جميع الطرق وتخطيطها داخل وخارج المدن وتهذيب الأكتاف والجزرات الوسطية وتشجيرها للحفاظ على هذه الثروة الوطنية .