الشاعر علاء حمد

 

وذلك بمناسبة عيد المرأة العالمي ومن أجل السلام..

………………………………

بدعوة من الصحافية البرازيلية زينيته سانتوس إس، لكتاب وشعراء من جميع أنحاء العالم لتكريم اليوم العالمي للمرأة..

إن الخصلة الأدبية التي مثلتها الصحافية البرازيلية بالعمل؛ ( زينيته سانتوس إس )، وذلك بمشاركة 21 كاتبا وشاعرا من دول مختلفة من العالم والتي تمثلت بإرسال بعض مالديهم من نتاجات نصّية غير منشورة، وكذلك تم تقديم سيرة ذاتية لكلّ كاتب وشاعر.

إنّ هذه الدول التي شاركت بهذا المهرجان الواسع والتي تناولته الصحف البرازيلية بالنشر والاهتمام وكذلك تم إذاعته من قبل راديو ريب، وهي إذاعة ناطقة بالبرتغالية، تعد تظاهرة نوعية في البرازيل بجهود الصحافية البرازيلية (زينيته سانتوس إس ) ..

بعض الدول الدول التي شاركت : (البرازيل وكولومبيا وكوبا وإسبانيا وهندوراس وفنزويلا والعراق وبنما والمكسيك وجمهورية الدومينيكان)

وعن موضوع السلام والمرأة في العالم فقد شارك كلّ من :

علاء حمد من العراق

أردفن أولاف راموس فيلانيفا من فنزويلا

جينا روساريو كاندانيدو من ليون من بنما

سيزار أوغستو رينكون غونزاليس من بوغوتا كولومبيا

ماري مينيز من فنزويلا

وخوسيه دومينغيز هيرنانديز من مارتوس جين من إسبانيا.

إرنستو ريوس روشا دي كولياكان من المكسيك

مانويل تيبيريو برموديز من كالي كولومبيا

فرناندو برموديز أرديلا من نيفا كولومبيا

كارلوس ألبيرتو ميراندا هيرنانديز (كالمي) من شيركي من بنما

ميغيل داريو بولانيا رودريغيز ميغيل دي ليون من كولومبيا

فيليب خوسيه أوليفا أليسيا من كوبا

هوغو فرناندو كابريرا أوتشوا من نيفا كولومبيا

مارغريتا روزا غوميز فيليز من نيفا كولومبيا

موريسيو دي أوليفيرا سيلفا من لاغونا سانتا كاتارينا، ميرنا ديل كارمن أوريلانا روميرو من أولانشيتو هندوراس، مارغريتا برونو إسبينو المتجنس في جمهورية الدومينيكان في إسبانيا

تياغو جيرالدو د الولادة (T) إياغو أورتايت) من غوارولهوس ساو باولو البرازيل

خوان خوسيه سوريانو لوتش من برشلونة إسبانيا

ساندرا مارتينز دي غوارولهوس – ساو باولو البرازيل

لوزيا مورايس باهيا من البرازيل

………………..

 

القصيدة التي شاركت بها وتم ترجمتها إلى الانكليزية..

….

امرأة مستترة

 

علاء حمد.. العراق

……….

اغمضْ عينيكَ

وانظرْ إلى قوافلِ الأشياءِ..

سترى فرساً تتدرّبُ على الصهيل

وجنوداً جائعين

يجمعون بقايا الحربِ ويطلقون العناء

سترى كلباً يرفرفُ بذيله

وآخرَ يتعلّمُ العواءِ

سترى ضفدعةً تبتسمُ

وامرأةً تجمعُ ملابسَها في سلّةٍ من القهرِ

وأخرى تتبرّعُ بحوصلتها لدولِ الجوار

سترى حاكماً مستتراً

تدرّبَ كثيراً على الخطابات مابين الشباكِ المتعفنة

سترى غيوماً تتناثرُ بين حبّاتِ الرحيل

وامرأةً تمزّقُ معطفها

وغيوماً توزّعُ رحلاتها

سترى

ثقباً في مركز الأرض

لكنّه للأسفِ

عصبيّ المزاج..

افتحْ عينيكَ قليلاً

وافركْ راحتيكَ

ستتساقطُ منها بذور الشمس

والقليلَ القليلَ من فوائد السنواتِ الراحلة

سترى حولكَ يتجمّعُ العشاقُ

ويصهلون نحو الأبدية ..

اغمضْ عينيكَ ثانية وثانية ارفعِ القليلَ من الأحلام

سترى حلماً ناقصاً

تكمله امرأةٌ

وأنتَ تضاجعُ الجدارَ الواقفَ خلفها

لأنّها مجنونة الراحتين

ومازالت تعاني من الصهيلْ..

ارفعْ رأسكَ نحوي

ستراني على هيئة إنسانٍ

مازال يطالبكَ بحلمه المسروق..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *