اعتقال ( عقيل الصقر ) المطلوب رقم خمسون في القائمة الامريكية
وزير الخارجية القطري في كردستان وعراك داخل مجلس الوزراء
وزير يطالب (25) مليار لبناء قبة شهيد والعبادي يتجاهل الموضوع
خلافات حول انتشار امكان الشرب والدعارة والغبان يقدم استقالته
مشادة بين وزيرين .. واحدهم يرد ( انت لا تعلمني التحدث بالعربية )

 

انعقدت الجلسة ( 25) في 26-6- 2015 وقد طالب فيها السيد احمد الجبوري وزير الدولة لشؤون المحافظات بإضافة مليار ونصف دينار أخرى بالإضافة الى مليارين والنصف المخصصة من قبل مجلس الامن الوطني لاهالي صلاح الدين .. قائلا : ( اذا ما تم زيادة المبلغ فان خمسة وسبعون بالمائة من سكان صلاح الدين سيعودون الى ديارهم ) . ثم تطرق رئيس الوزراء حيدر العبادي الى زيارته الى طهران التي رافقه فيها وزراء التجارة والخارجية والنفط والكهرباء والتقى خلالها القيادات الإيرانية العليا الذين قال عن محادثاته معهم انها جادة وان الإيرانيين وعدوا بتنظيف وتوسيع شط العرب .. ثم طالبونا بتفعيل وتنفيذ الاتفاقيات السابقة المبرمة بين الطرفين التي يقول الإيرانيون عنها ( ان العراقيين لم ينفذوها ) .. وان السيد فؤاد معصوم رئيس الجمهورية قد زار ايران لاحقا وابلغوه بنفس الطلب الذي رفعه الى رئيس الوزراء .
ثم طالب وزير الثقافة حماية مقر اتحاد الكتاب والادباء العراقي بعد ان تعرض الى هجمة أخرى خلال ثلاثة أيام وان رئيس الوزراء شكل لجنة لتقصي الحقائق .. فيما طالب وزير حقوق الانسان محمد البياتي إعادة القناة التركمانية لتبث ضمن القنوات العراقية الرسمية باعتبار اللغة التركمانية هي اللغة الرسمية الثالثة في العراق . كذلك تم طرح تأجيل امتحانات البكالوريا مرة أخرى من قبل وزير التربية محمد اقبال لكن رئيس الوزراء رفض الطلب لما تسببه التاجيلات من ارباكات للجامعات وغيرها . ثم قرر المجلس اشعار الوزارات والمؤسسات المرتبطة بضرورة وقف الرواتب التقاعدية وباثر رجعي لكل من لم يسلم براءة ذمته من ممتلكات الدولة منذ 9-4-2003 ولا يطلق الراتب الا تسليم تلك الذمم . في الجلسة ( 26) في 30 – 6 – 2015 .. تحدث رئيس الوزراء عن اعتقال المطلوب رقم خمسون في القائمة الامريكية ( عقيل الصقر ) مسؤول تنظيمات العمارة الذي انشق عن جماعة عزت الدوري واكد على استمرار عمل خلايا البعث سرا في العراق .. ثم اعترف وزير الدفاع خالد العبيدي عن وقوع طائرة مقاتلة اف 16 بعد دقائق من تحليقها ومقتل قائدها دون معرفة الأسباب ، فيما اكد وزير الداخلية محمد الغبان عن سيطرة القوات العراقية على الوضع في بغداد وقتل الكثير من قيادات داعش والقبض على اخطر قيادته في بغداد دون ذكر اسمه . كما طالب وزير الداخلية بوضع خطة لفتح مقرات الحشد في بغداد والمحافظات لان بعض العصابات استغلت ذلك ، اذ انهم – حسب قول الوزير – داهموا خمسة مقرات تبين بان اثنين منها رسمية للحشد والثلاثة الأخرى لعصابات ليس للحشد علاقة بها .. وتم الاتفاق مع قيادات الحشد على وضع الية لحل تلك الإشكالات وغيرها . ثم تم منح خمسة مليارات دينار لمحافظة النجف الاشرف وذلك لتنظيف المدينة القديمة . اما في الجلسة (27) في 7-7- 2015 تحدث العبادي عن تحقيق انتصارات في مصفى بيجي وهذا ما أكده وزير الداخلية أيضا .. فيما اكد وزير النفط عادل عبد المهدي بوجود عدد من الداعشين في المصفى .. فرد رئيس الوزراء بان الباقين عددهم حاولي (35) مسلحا وهم تحت السيطرة .. كما طالب رئيس الوزراء قائد قوات الصقلاوية بإيجاد ممرات امنة للاهالي .. وقد عاتب العبادي بعض ممن ساهموا بالدعاية المضادة علما انهم شركائنا ومعنا بمجلس الوزراء لكنهم يصرحون خلاف الحقيقة بوجود قصف عشوائي على المدنيين وكذا قصف بالبراميل .. وبعد تلك النقاشات تم الاتفاق على اخلاء المدينة .. ثم تقرر ان يكتب بيان عن النصر في كركوك ، وقد طالب البعض ان يكون ذلك مقرونا بتاكيد سلامة المدنيين . كما قرر المجلس زيادة راس مال المصرف التجاري tbi بمبلغ 750 مليار دينار ليصبح المبلغ الكلي حوالي : ( 1،750،000،000،000 ) تريلون دينار لتسهيل مهام عمله المصرفي وليكن اكثر فعالية . وناقش المجلس بناء على كلمة توجه بها وزير المالية هوشيار زيباري قائلا : ( اننا متهمون بمساعدة داعش اذ ان اغلب الاموال التي نصرفها كرواتب الى أهالي الموصل لا تصل الى الأهالي بل تذهب لرصيد داعش الذي يستخدمها ايغالا بدعم جرائمه ضد شعبنا في الموصل ..) وقد ساند رئيس الوزراء ذلك بناء على تقارير دولية محايدة ، فيما اعترض وزير الزراعة فلاح الزيدان على ذلك وقد حدث نقاش طويل في هذا الملف توصلوا فيه الى حلول جزئية .. كما اكد وزير الداخلية محمد الغبان على ان الداخلية تنوي ابدال البطاقة الموحدة للمواطنين بدل الجنسية وشهادة الجنسية القديمة وكان الموضوع محل ترحيب من الجميع . وقد طالب احد الوزراء الذي كان يتدخل بدون استئذان من رئيس الوزراء منح 25 مليار دينار لاكمال بناء قبة الشهيد محمد باقر الحكيم باعتباره استشهد على يد الإرهابيين .. وان القبة تشمل بناء جامع ومدرسة . لكن لم يجبه احد كما ان رئيس الوزراء تجاهل الموضوع ولم يبت فيه شيء .
في الجلسة (28) في 13 – 7 – 2015 تم تقديم جلسة المجلس يوم واحد عن موعده المقرر يوم الثلاثاء المصادف ذكرى ثورة 14 تموز التي أطاحت بالنظام الملكي وتاسيس الجمهورية العراقية وهو يصادف يوم عطلة . وقد تحدث فيه رئيس الوزراء عن بدا عملية تحرير محافظة الرمادي في عملية اشترك فيها القوات المسلحة كافة ( جيش وشرطة والحشد والقوة الذهبية ) .. وان قيادات داعش في الصقلاوية بدات تهرب . وشدد على وصاياه بعدم القصف العشوائي .. وكذا التأكيد على إيجاد ممرات آمنة لخروج الأهالي . وقال وزير الداخلية في ذلك بان داعش نشط في تخويف المواطنين في بغداد تزامنا مع عمليات تحرير الرمادي من خلال تفجرين في الكاظمية والشعب وطالب بتامين حزام بغداد لان المففخات تدخل من خارج بغداد .كما تم طرح موضوع حقوق العراقيين في الكويت فقال رئيس الوزراء : ( ليس للعراقيين اموالا كثيرة في الكويت الا بصورة قليلة ، لكن يوجد الكثير من أموال الكويتيين بذمة العراقيين بعد ان أستولى عليها قيادات النظام السابق ، مضيفا بان فتح الموضوع الان يرتب علينا دفع تعويضات من خزينة الدولة لذا اقترح تأجيل الموضوع وتم تاجيله فعلا ) . ثم ناقشوا ملف ازمة جامع الست نفيسة الذي تدعي كل من الوقف السني وامانة بغداد عائدية مليكته لها .. وطالب مجلس الوزراء تشكيل لجنة لحل الخلاف بشكل ودي وحسمه باشراف مجلس الوزراء . ثم قرر المجلس الزام جميع الوزارات والهيئات والمؤسسة الحكومية والمرتبطة بها لتطبع كتبها ومطبوعاتها في المطابع الحكومية والقطاع الخاص على ان لا يكون هناك اتفاق بالباطن لطبعها في الخارج .. كما تطرقوا لموضوع نفط الإقليم الذي قال رئيس الوزراء انهم لم ينفذوه بشكل تام كما اتفق عليه اذ انهم ما زالو لم يسلموا نصف الكمية المتفق عليها .. وقد تدخل عادل عبد المهدي قائلا بانه تسلم رسالة من السيد مسعود برزاني بهذا الخصوص لكن قاطعه العبادي قائلا : ( لسنا بصدد النقاش بل إيجاد حل دائمي ) . ثم طالب نائب رئيس الوزراء بهاء الاعرجي بوقف تام لجميع التعيينات بسبب وجود موظفين فائضين اذ بلغ عدد الموظفين أربعة ملايين موظف وهو اكبر عدد من الموظفين في العالم وانهم يكلفون ميزانية العراق حوالي ( 21 تريلون دينار ) عدا رواتب المتقاعدين . وقد تم عرض مقترحين لحل تلك المسئلة ومعالجتها : تمثلت أولا بخصم 15 بالمائة من مخصصات جميع الموظفين .. والثاني تخفيض رواتب المسؤولين وقد اعترضت الأمانة العامة لمجلس الوزراء ) . في الجلسة (29) في 21 – 7 – 2015 تحدث فيه العبادي عن تفجير مدينة خان بني سعد الذي تزامن مع اول يوم من أيام عيد الأضحى المبارك وقد خلف مائة شهيد وعشرات الجرحى وقد منح المجلس ثلاثة ملايين وسبعمائة وخمسون دينار لكل شهيد ومليونان لكل جريح مع المساعدة في ترميم البيوت المتضررة . وقبل الاجتماع ابلغني د فرهاد نعمة الله نائب الأمين العام لمجلس الوزراء بانه شكل لجنة تحقيقية قبل صدور الأوامر وقد عرضت نتائج التحقيق بعد العيد مباشرة على رئيس الوزراء الذي بارك الجهود وقال مخاطبا مكتبه : ( شوفوا الكرد فكروا وانتم ساكتين ) . وقد كافئ العبادي الدكتور نعمة الله بصدور أوامر نقله من موقعه دون مبرر لكن المحكمة اعادته لمنصبه .. ذكر ذلك المؤلف مؤكدا بان د . فرهاد نعمة الله احد طلابه المجدين من قبل . ثم تحدث رئيس الوزراء عن معركة الرمادي وقال ان درجة الحرارة مرتفعة بشكل كبير وهي من أسهمت بالمصاعب وتاخير الهجوم مؤكدا وصول صفقة طائرات اف 16 المتطورة .. وقد اكد وزير الدفاع خالد العبيدي ذلك وقال ان الطائرات ستدخل الخدمة الفعلية بعد شهر . فيما ذكر العبادي بانه اصدر أوامره بتطويق مدينة الفلوجة وعدم اقتحامها خشية على المدنيين . وقال وزير الداخلية بان هناك اعداد هائلة من المسلحين بشكل فوضوى ويدعون انتسابهم الى جهات متعددة وانه يمتلك تقرير يعرف بموجبه مرجعية هؤلاء المسلحين الذي يمتلكون سيارات واسلحة وهدفهم السيطرة وسرقت النفط .. وطالب بعقد جلسة لمجلس الامن الوطني لحل الإشكالية في ديالى . ثم تحدث وزير الداخلية عن وجود أماكن ترفيهية تمارس فيها الدعارة بشكل كامل وانها محمية من قبل الجيش مطالبا عدم السكوت على ذلك .. كما تحدث عن انتشار أماكن الشرب والملاهي بكثرة وان الكثير منها يدخلها الشباب دون سن القانوني .. لكن رئيس الوزراء قال بانه شاهد فيدو عن فندق المنصور لم ير من هم دون السن القانوني . وقد رد الغبان قائلا : ( بانه لن يسكت ما دامه في الوزارة وان مسولياته تحثه على العمل والتفتيش ولن يعتذر عن حادثة الميرديان مضيفا بانه سيستمر بمحاربة الإمكان التي تمارس فيها مسائل غير أخلاقية .. وقد استمر الخلاف بين العبادي والغبان الى ان قدم الأخير استقالته وقد قبلها العبادي فورا . ثم تحدث عدد من الوزراء بضرورة وقف هذه الملف الخطير والفاضح اذ يوجد الكثير من امكان شرب الخمر والدعارة التي يرتادها ضباط من الشرطة والجيش – كما قال السيد د . حسين الشهرستاني نائب رئيس الوزراء مطالبا بوقف ذلك) . كما تحدث العبادي عن ضرورة الاهتمام بعوائل الشهداء واكمال معاملاتهم بذهاب لجانكم الي بيوتهم وليس العكس . كما اكد الغبان بوجود جثة لشهيد في مركز تسليم الشهداء في مطار المثنى ظلت اربعين يوم دون التعرف على صاحبها مما سبب له حزن شديد . ثم تحدث الأمين العام لمجلس الوزراء عن معاناة المواطنين عند مراجعة الدوائر خاصة لاولئك الذين يستغلون المواطنين ويبتزوهم لمصالحهم الشخصية مطالبين اياهم بالمستمسكات الأربعة وقد طالب المجلس من مجلس النواب الإسراع بتشريع البطاقة الموحدة للخلاص من هذه الازمة . وقد أثيرت مسألة زيارة وزير الخارجية القطري الى إقليم كردستان واعترض د حسين الشهرستاني على ذلك بضرورة ان يتم كل شيء بعلم وموافقة الخارجية العراقية والمركز .. فرد العبادي بان وزير خارجة قطر كان في العراق قبل ذلك وهذه الزيارة لم تتم حينها لاسباب خاصة وكانت مقرر من قبل وحان الان موعدها .. ثم يضيف المؤلف بانه وصل الى قناعة خاصة الى ان السيد حسين الشهرستاني يكره تطوير الإقليم وتقدمه بالرغم انه حينما كان سجينا في زمن صدام وهرب الى ايران من خلال محافظة السليمانية وبمساعدة الكرد . ثم تحدثوا عن خفض رواتب الرئاسات الثلاث وموظفيهم والوزراء والمدراء العاميين والدرجات الخاصة بنسب معينة . وقد اعترض وزير الثقافة قائلا : ( نحن مع التخفيض لكن يجب ان يأخذ راي رئيس الجمهورية ورئيس النواب بذلك ) . لكن رئيس الوزراء رفض ذلك قائلا ان المسألة تتعلق بصلاحياته ورئيس الجمهورية منصب تشريفي . فيما هاجم د عباس الساعدي رئيس الدائرة القانونية لمجلس الوزراء رئاسة الجمهورية .. فيما كان يفترض ان لا يسمح لموظف صغير ان يهاجم رمز الدولة – حسب ما قال المؤلف – الذي أضاف بانه اتصل بعد ذلك برئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب لمعرفة رأيهم بالموضوع فايدوا التخفيض لكنهم عتبوا على رئيس الوزراء الذي كان يجب ان يأخذ رايهم . مضيفا بان رئيس مجلس النواب سيلم الجبوري لم يخفض رواتب موظفيه . بعد ختام جلسات المجلس حدثت ازمة اثر قول نائب رئيس الوزراء د حسين الشهرستاني الى وزير الثقافة فرهاد راوندوزي : ( كان عليك ان تستخدم كلمات موزونة حول الموضوع ) . فانفجر راوندوزي بوجهه قائلا : ( انت تعلمني العربية ) مضيفا بانه طالب من النواب الكرد عدم التصويت على القرار لانه استخفاف برئيس الجمهورية الكردي .. بعد ذاك صدر القرار 282 لسنة 2015 بتخفيض مخصصات الرئاسات ونوابهم . وقد طبق رئيس الجمهورية الامر فيما رفض سليم الجبوري تنفيذه . علما ان راتب رئيس الجمهورية كان عشرين مليون دينار وليس ثمانون مليون كما اشيع وذهبت الاشاعات .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *