أتذكرون أم لا تذكرون ؟
حين وصفتكم بأولاد القح؟ بة كيف ثارت ثائرتكم وتناخيتم غضباً مني، وسحبتم كل خناجركم وتنافختم شرفاً وصرختم بي أن أسكت صوناً للعِرض ؟ فما أشرفَكم أولادَ الق؟بةِ.. فهل تسكت من يُذبحُ أبناؤها صبراً وتُقتلُ نساؤها غدراً ؟ وتحاصرُ لا ماءٌ ودواءٌ و طعام؟ وظلامٌ يقفوه ظلام ؟ هي غزةُ تغزوها ذئاب، ما زلتم خلف الأبواب، قد فضحكم هذا النّواب.ولست خجولًا حين أصارحكم بحقيقتكم إنَّ حظيرة خنزير أطهر من أطهركم.
ألا ترون طوفان أقصانا؟ فأين طوفان عروبتكم؟ أين الحزمُ والعزمُ يا سلمان الخنا؟ وبطولات جيوشكم التي صدّعت رؤوسنا؟ وصواريخكم التي ما قصفت سوى أوطاننا، وطائراتكم الموسومة بي لا إله إلا الله وماهدّمت إلا بيوت من يشهدون بلا إله إلا الله…
يا حكام العار ونعاج الأمة،أما والله ماندائي هذا باستصراخ واستنصار واستنجاد بكم، فلستم بأهلها، ولا برجالها، ولا حُماتها الذين يُستصرخ بهم لرد الحيف والضيم ..وقد عقرتم خيول رجولتكم، ودجنتم جيوشكم، وشعوبكم، بخنوعكم وخضوعكم واستسلامكم، ولكني أستعلمُ بمتى ستسترجعون كرامتكم، وتفطمون سُباتها ؟ أناديكم ولاحياة.
فشريفكم خلع (كلسونه) والتحف بلباس العار ملتحقاً بقطار التطبيع في أول عربة انبطاح واستسلام، كيف لا وأنتم ترون نساء غزة وأطفالها محاصرين، يُذبَحون ويُقتّلون بصواريخ وطائرات الغدر دون أن يُحرك فيكم ذلك أي واعزٍ ديني أو إنساني أو حتى أخلاقي أو عربي أو إسلامي…
يا أشباه الرجال ولا رجال ما يجري في غزة الآن هو فضيحة لكم…
فيالخستكم…ووضاعتكم… خيانتكم… ومؤامراتكم… خنوعكم، وخضوعكم، جبنكم، وعمالتكم…
ولعمري ليس بالجديد عليكم…. فمن يَهُنْ يسهلُ الهوانُ عليه مالجرحٍ بميتٍ إيلامُ، فتأريخكم الخياني أسود كسواد وجوهكم القبيحة المتقيحة دماً مليئًا بمواقف العار والشنار ، كنتم ومازلتم وستبقون أولاد الق… كما وصفتكم …. وأنا يائس منكم وكافرٌ بكم وبعروبتكم.
واعلموا… بل وتيقنوا لا أُمَّ لكم، أن لغزةَ رجالَها وحُماتَها وليوثَها… ليس في الداخل فحسب… بل هو محور مقاومة يأبى الله له إلا الرفعة والانتصار ، رجال كتب على جباههم ( صنع في مدرسة علي بن ابي طالب ) عليه السلام، وهو من سيحرر فلسطين وقُدسَها وغزتها ويدعس على رأس الاستكبار العالمي وصهاينتهم باذن الله، وإن غداً لناظره قريب.
وأما أنتم ياصهاينة العرب فكما وصفتكم بأولاد الق… وستبقون.