هي امة العرب التي لا تستحي، اطفالها تحصدهم الصواريخ والطائرات وهي تعلن عن “حفل جديد لقيصرها”.. وماذا تنتظر اذا كان قيصرك مغنّيا، وكان في زمن مضى “قواداً”..؟!
هل يحق لهكذا امة ان تنتقد قادتها وفرسانها؟!
القادة تدار لهم الظهور، وتستقبل هذه الامة المطربين والمغنين كما تستقبل الفاتحين. وبعد كل هذا الطرب؛ هل يحق لنا العتب على القلّة المتبقية من شجعان هذه الامة؟!.. من يستقبل المطرب كبطل في هذه الظروف لا يتوانى عن التآمر ضد الفرسان والغدر بهم.
ثم يسألون عن الكرامة، اي كرامة تبقى اذا كان قدوة هذه الامة المطربين والفنانين، حتى توهموا انهم قياصرة فعلا!
يروى ان هتلر اعتذر لنابليون عند قبر الاخير بعد احتلال المانيا لباريس وقال: “سامحني لأني هزمت بلدك.. لكن يجب ان تعرف ان شعبك كان مشغولا بقياس ازياء النساء بينما شعبي منشغل في قياس فوهات المدافع والبنادق”.