بعد ان بان عجز الامة العربية لنصرة اهلنا في غزة وما يحدث هناك من مجازر دموية على مدار الساعة من قتل وتهجير وتهديم البنية التحتية وقطع الماء والكهرباء عليهم وللاسف لم يتحرك الوجدان العربي عند قادة الذل والخنوع من حكام الخليج وبعض حكام العرب للاسف
يفاجىء السيد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني جميع الحضور في قاعة المؤتمر بخطاب قومي اسلامي معتدل يحرك وجدان الامة العربية وبالاخص الشارع العربي والاسلامي برمته وعلى مدى خطابه لم يذكر دولة اسرائيل كغيره بل اعطاها اسمها الحقيقي ب ( الكيان الصهيوني ) في زمن لا يجرا احدهم ان ينعتها بهذا الاسم وخلال كلمته نزع من الجميع حق التصرف بالقضية الفلسطينية حتى من المعتوه العميل محمود عباس السمسار الصهيوني الجاثم على صدر الضفة الغربية للاسف.
وكانت كلمته عبارة عن منصة اعدام لكل الاحلام الخبيثة والخطط المرسومة لتهجير الشعب الفلسطيني من ارضه.
ان هذا الموقف البطولي للسيد السوداني جعلنا نفخر كشعب عراقي اصيل بقيادته ورموزه الوطنية ولله الحمد.
ومثل هكذا مواقف بطولية اكيد مرفوضة من قبل بعض الحكام العرب الجبناء اجلكم الله وحتى في الداخل وهنا علينا ان ناخذ الحيطة والحذر جميعا مثلما فرحنا بخطابه علينا ان ننتبه من الدسائس والمؤامرات الداخلية والخارجية واولها دسائس السفارة البريطانية والسفارة الامريكية وعدم السماح لها بتحريك الشارع كردة فعل انتقامية من السيد السوداني وعلى قواتنا المسلحة الانتباه لكل المناطق الرخوة وكل المناطق الغير امنة في العراق واهمها خاصرة العاصمة كي لا يعطى الاوامر المسمومة لخلايا داعش والحاقدين على هذا البلد وشعبه الكريم.
الامر الاخر كثير من الاخوة والقادة السياسيين رأينا وسمعنا خطاباتهم وتصريحاتهم بخصوص القضية الفلسطينية وتحريك جماهيرهم عليهم الان الوقوف خلف من مثلهم اجمل واشرف تمثيل اليوم في المؤتمر.
واني اخشى ان تكون بداية الحركة ضد السيد السوداني وموقفه المشرف اليوم بارتفاع الدولار وغليان الاسعار !!!