لقد كنت سعيد جدا بتاهل نادي سامراء الى مصاف الدرجة الممتازة خلال سنة خلت .. لاسباب عدة : منها ما يحمله النادي من رمزية عالية لمدينة تاريخية عظيمة على المستوين العراقي والعربي والإسلامي .. كما ان الفريق سبق له ان كان ضمن اندية الممتازة لسنوات ومشاوير طويلة خلت .. تخرج منه عديد النجوم من لاعبين ومدربين وملاكات رياضية أخرى .. قبل هذا وذاك فان تاهل النادي وتواجده ضمن اندية الدوري الممتاز يشكل طفرة ونقل في اندية المحافظات والمناطق الغربية التي غاب تمثيلها منذ ما يقارب عقد من الزمان .. مما شكل خسارة كبيرة من المواهب والطاقات الواعدة التي كانت تزخر بعطائها مع الأندية والمنتخبات العراقية ..

اليوم وبعد مرحلة كاملة نشاهد ان فريق النادي يقبع بذيل الترتيب مما يشكل تهديد واضح لنزوله مرة أخرى لدوري المظاليم .. بعد ان واجه صعوبات فنية ومالية جمة برغم كل الجهود المتفانية والعالية التي تبذلها الهيئة الإدارية والجهات الداعمة .. اذ ان اللعب في الدوري يحتاج الى أموال طائلة ودعم حكومي لا شخصي سيما وان تواجد فريق من الغربية ضمن الدوري الممتاز بعد طول غياب يعطي نكهة خاصة ويعني نظرة تفائلية على الواقع العراقي العام ..

نامل من دولة رئيس الوزراء ومعالي وزير الشباب والرياضة والسيد محافظ صلاح الدين وكل الجهات المعنية ان تبادر بتقديم العون اللازم والكافي من اجل انقاذ فريق النادي ليبقى ضمن دوري الأضواء ..

والله ولي التوفيق وهو من وراء القصد !!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *