حماية‭ ‬للرئاسات‭ ‬الثلاث‭ ‬والوزراء‭ ‬ووكيليهم‭ ‬والنواب‭ ‬ومديري‭ ‬الأجهزة‭ ‬الأمنية‭ ‬والمحافظين‭ ‬وأعضاء‭ ‬مجالس‭ ‬المحافظات‭ ‬ورؤساء‭ ‬الدوائر‭ ‬الكبيرة‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬والمحافظات‭ ‬وزعامات‭ ‬الأحزاب‭ ‬ومقارهم‭ ‬ومساعديهم‭ ‬ومديري‭ ‬الدوائر‭ ‬غير‭ ‬المرتبطة‭ ‬بوزارة‭ ‬وقادة‭ ‬العمليات‭ ‬العسكرية‭ ‬والفرق‭ ‬والألوية‭ ‬والافواج،‭ ‬وفي‭ ‬الجانب‭ ‬الآخر‭ ‬حمايات‭ ‬للأثرياء‭ ‬وأصحاب‭ ‬الثروات‭ ‬والبنوك‭ ‬والشركات،‭ ‬و‭ ‬للمطربين‭ ‬وراقصات‭ ‬النوادي‭ ‬الليلية‭ ‬المشهورات‭ ‬ولرؤساء‭ ‬العشائر‭ ‬والافخاذ‭ ‬وبعض‭ ‬رجال‭ ‬الدين،‭ ‬كما‭ ‬هناك‭ ‬حمايات‭ ‬لرؤساء‭ ‬حكومات‭ ‬ونوّاب‭ ‬ووزراء‭ ‬سابقين‭ ‬بدرجة‭ ‬أقل‭. ‬بمعنى‭ ‬اخر،‭ ‬يبدو‭ ‬العراق‭ ‬وكأنّه‭ ‬نصفه‭ ‬محمي‭ ‬من‭ ‬نصفه‭ ‬الاخر‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬اخطار‭ ‬وتهديدات‭ ‬غير‭ ‬مرئية،‭ ‬السلطات‭ ‬وكوادرها‭ ‬وحدهم‭ ‬يرونها‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬نعلم‭ ‬ولا‭ ‬نعلم‭.‬