لقد كان للعدوان الوحشي الصهيوني على قطاع غزه والذي لازال مستمرا لحد الان له نتائج وتداعيات وحقائق اولية يمكن لنا ايجازها بالاتي : –  (اولا) ،،  همجيه ودمويه الصهاينه واليهود والتي مع الاسف حاول الكثير ان ينساها او يتناساها على الرغم من ان هذا الاجرام وهذة الوحشيه هي من الحقائق التي اثبتها تاريخ هؤلاء الارجاس في صراعهم مع المسلمين منذ ابتداء عصر الرسالة والى اغتصاب فلسطين  في اربعينات القرن الماضي ،، والى يومنا الحاضر . (ثانيا) ،،  زيف ونفاق وازواجية هذه القوى الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة في تعاملها مع الصراع العربي الاسرائيلي   وهذا ما بدى واضحا في مساندتها ودعمها المطلق لما يقوم به هذا الكيان من مذابح ومجازر والابادة الجماعية والتي خلفت عشرات الالوف من الشهداء والجرحى وقيامها فور وقوع الحرب بارسال الاسلحة ومعدات القتل والابادة وتحريك الاساطيل الى المنطقة . (ثالثا) ،،
المواقف الهزيلة وحتى العميلة لمعظم الدول العربية تجاه ما يحدث من مجازر في قطاع غزة خشية من غضب او زعل الولايات المتحدة او التي هي اصلا اخذت تصطف منذ مدة مع الكيان الصهيوني بشكل مباشر او غير مباشر بسب عدائها الى ايران وهذا ما بدا واضحا من وسائل اعلامها كقناتي الحدث والعربية وغيرها .  (رابعا) ،،  المواقف الخجوله والمتجاهلة والضعيفة من قبل دعاه الامة العربية والعروبة والحضن العربي (القومجية) عندنا هنا في العراق !! فان هؤلاء الذين اقاموا الدنيا ولم يقعدوها منذ اكثر من ستين سنة ورفعوا شعارات الوحدة العربية والعروبة والامة العربية والقضية الفلسطينية وتامروا وقتلوا الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم بحجه هذه الشعارات والذي ثبت كذبها منذ ذلك التأريخ وكذلك الان وان الامر في حقيقته ابعد من ذلك بكثير !! ان موقفهم هذا جاء بسبب خشيه ان اي انتصار لحماس سيكون لصالح حزب الله وايران (العدو التقليدي لهم) ولا يستبعد انه في حال دخول ايران وحزب الله في هذا الصراع بشكل واسع ونشبت الحرب في المنطقه فانهم سيصطفون الى جانب العدو الصهيوني بشكل علني وسافر وعلى قاعدة (عدو عدوي صديقي) . (خامسا) ،،   على الرغم من حجم الدمار الهائل وضراوة القصف المروع وهذا الكم الكبير من الضحايا الابرياء فان نشاط ومواقف اهالي غزه البطوليه واضحه وخاصه الشباب الذين نراهم يتدافعون ويتسابقون وباعداد كبيرة لانقاذ الضحايا من تحت الانقاذ وحمل جثث الشهداء والجرحى بشكل سريع لايصالها الى الاماكن الامنه او نقلهم الى ما تبقى من مراكز العلاج .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *