قبل الخوض فى سياق تحليل اليوم الرئيسي توقعت أمس إن يكون خروج الأسرى لدى حماس من شمال غزه لكن المخابرات المعنية بالتفاوض مع الطرفين قررت خروجهم من جنوب غزه وتحديدا من معبر رفح وبعملية محترفين ومتمرسين في التعامل مع الجانب الإسرائيلي..
وخطأ أفتخر به إن يهزم توقعي ..في مثل هذه الحالة ف أهل مكة أدرى بشعابها..
قبل الغوص فى السياق تعود أمريكا لتطل علينا بوجهها القبيح وتتحدث عن المواثيق الدولية وإحترامها وتقول إن إحتجاز الحوثيين للسفينة مخالف للقانون الدولي.!
وإن قاعدة عين الأسد تضرب وقواعد أخرى ..
وأمريكا ترد على ذلك بقصفها تجمعات عسكرية ..!!؟
لكي نعرف الأن لماذا يتم ضرب الفلسطنيين حتى بمنازلهم ومستشفياتهم.. لأن ذلك هو شرعهم ودينهم
أنت تؤذي مصالحي ساؤذيك في شعبك وبالطيران..
===========
نبدأ التحليل ونقول بسم الله العزيز المقتدر الحق..
نعلن هزيمة معسكر الشر أمريكا وذراعها إسرائيل وبريطانيا ومن تحالف معهم أمام محور المقاومة ..
ونعلن إنتصار حماس بعد إتمام صفقة الأسرى ..
وقبل أن تعلق على كلامي فهذا كلام أي عاقل في إسرائيل الأن يسأل نفسه أسئلة مشروعة:—
بعد كل هذا الدمار والأرواح من الجانبين
أين الأمان في هذه الدولة ومتى سيتوفر الأمن في هذه الدولة
وهل هو هذا الوطن الذي وعدوني به
وهل هذه فعلا أرض الميعاد وأي ميعاد هذا والموت يلتف حول المكان وهل نحن فعلا شعب الله الممبار
أما خبرائهم فيسألون ماذا حققنا من هذه العملية
وماذا حقق الجيش الذي يقهر من كل وعوده منذ بداية العملية !!؟
فلم يستطيع هذا الجيش بكل هذا الدعم الغير مسبوق تحرير أسير واحد بالقوة!!
عدا قصف المدنيين وتدمير المباني !!!!
وطالما عودة الأسرى تتم بصفقات فلماذا لم نفعلها منذ البداية توفيرا للما والمجهود والدماء وهذا الخراب على الجانبين.؟!!
خبرائهم الآن يتسألون
لماذا ..؟!!
هل لإننا لم نلتزم معهم بإتفاق سلام مكتوب ولو رددنا لهم حقهم
فلماذا لانعطي للفلسطنيين دولة يعيشون فيها ونعيش في سلام؟!!
خبرائهم يتسألون عن مدى قوة جيشهم الحقيقية على توفير الأمن لهم!!!!؟
بعد أن فشل!!
خبرائهم يتسألون ماذا تحقق من وعود النتن ياهوو العنترية ووزيرهم المرشال الفاشل!!!؟
هدنة قابلة للتمديد مصطلح مطاط لكن في الغالب سيتم تمديدها وهي لصالح الشعب الفلسطبني وإنتصارا للمقاومة!!؟
وأمريكا بعد هذه الأزمة وبايدن المجرم تحديدا في ورطة
على الأقل سياسيا وآعلاميا أمام العالم بسبب تبنيه لروايات الجانب الإسرائيلي خصوصا في الشق الذي يخص المستشفيات والمجمعات السكنية واستهداف الأطفال الخدج والنساء والمدنيين.!!
ولازال البعض مستمرا ولم يفوت الفرصة!!