قواعد شاذه بين المجتمع العارم نشوب وتعليقات صاخبة حارقه بين القادح والمادح لكل أمرا وجهات نظر مختلفه وانطباع يحمل تلك الأساليب المتناقذه
نعيشها معا بهذا الكوكب الكبير حيث يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم .وآية ثانية تقول ان الإنسان خلق هلوعا اذا مسه الشر جزوعا واذا مسه الخير منوعا بين هذا الوصف الإلهي الدقيق الذي اوصفه الله سبحانه وتعالى لابني ادم والاعجاز في الدلائل والبراهين بأن بذرة الإنسان تتكون من صفتين متعادلتين السالبة والموجبه وهي التي تنبض بذاته الخير والشر فالوصف العلمي والمعروف عنها سيكولوجية والايدوليجيه للانسان تتغير من شخص لآخر ومركز هذا الأشعار للانطباع فينا هو القلب الذي يعتبر اهم عضو حساس في جسم الإنسان فهو عالم ووطن كبير يسكن فينا فالبعض منا من يتبع هواه والبعض الاخر من يمزج بين عقلة وقلبه ليولد بداخله هذه الصراعات العميقه التي تتشبث في طبيعة الإنسان وتؤثر عليه في حياته الاجتماعية بكل تفاصيلها وحتى العلميه فبذرة الخير والشر ولاده لاي عمل نقوم به سواء ان اخذت بالفطره ام بالاكتساب بصفة التطبع والتأثير فالحياة ولادة بالمفاجاءت والتغيرات التي تصادفنا بها مابين اقدارنا وامالنا التي نحصدها وخيبات وفشل فجميعنا معرضين لهذه الأمور مهما تكون مكانتنا الاجتماعية قديسال الإنسان نفسه لماذا تكون الايام معي بهذه القسوة رغم اني عملت المستحيل لكي أجد العكس لكني احصل على غير ما اريد فمن نقطة تحويل إلى التغير يبدأ القلب يتقلب بالنوايا والعقل يدخل بصراعات دوامه تفلسف له افكار شتى لن يتوقع ان تأتي يوم اليه فمن هنا تبدأ نقطة التغير الذاتي فيبدا الحال كطبيعة نسمح لها بالتغير بين كسر خاطر وصدمة الواقع ياخذنا التفكير السلبي الذي يسيطر علينا وقد ننسى بذرات الخير احيانا بأن الأمل موجود ولو فقد لتوقف العمل فمن هذه الحكمه يجب أن نولد انفسنا بطاقة ايجابيه نشحن بها ذاتنا ولاندع فرصة لنقطة سوداء تحول حياتنا إلى ظلام نعيش فيه أسرى لظروفها وقدر المستطاع اننا ان امتلكنا الارادة فحتما سوف نغيرها مازال الأمل موجود وليس ببعيد فنتامل بصفات الرحمن وناخذ من عنده النقاء والصفاء والخير وان بعد الظلام الصباح فبهذه التركيبه الكونية الربانية التي يجمعها الله معا بين خيط ظلام وخيط النور قادر على أن يغير حالنا لافضل حال الواقع يصلحه الذات وبالذات يتسع ذاك الشعاع بالأمل مأخوذ من الإيمان بالله فلا ندع لوسوسه الصدر تولد في حياتنا سالبية الانطباع المسود الذي يتراكم مع أنفسنا في زحام الايام ونعكس هذا السواد إلى البيئة التي نعيش فيها لتؤخذنا إلى منعطفات تائهة تغرق به مراسينا وتظل الطرق علينا لقد أنعم الله علينا بنير العقل ناخذ من عقولنا نورا مضيئا لما نريد ولا ندع الحياة تاخذنا لما تريد فنسيج اليوم نحصده غد مهما فعلنا ومرت بنا الظروف واامعيشه فلا ندع للسالب ان يسود على ايجابيتنا فهذه حياتنا وملعبنا نصمم عليه مثل ما نريد لكن لاننسى الله منا ما يريد نحن نعيش في مجتمع يميل للسواب ويترك الايجاب ويحمل دائما الظروف السبب ويحب ان يكون رهين القدر وان شاء يسود علينا فلا نتنازل عن شعاع ذاك النور ونتمسك بو مضة امل نستشرق منها حياتنا القادمه ولاتتاثر بالنواصي وندع اقدامنا رهينه لها كمعصم دوار ومغلق ونفتح لمستقبلنا أبواب الأمل تضيء لنا وعود مستشرقة تولد في داخلنا آفاق تنير لنا احلام لايجابية تزيح عنا ستار السالبية.