1- –

الانسان هو سيد المخلوقات عند الله وهو خليفتهُ والكائن المفضل عنده، وقد يجهل الكثيرون حقيقة الكرامة الالهية للانسان التي فاقت الحدود .

2- –

جاء في الحديث :

« ان الله يقول يوم القيامة لعبد مِنْ عِبادِهِ :

ما مَنَعَكَ اذا مرضتُ أنْ تعودني ؟

فيقول العبدُ :

سبحانَكَ ،

أنتَ ربُّ العباد ،

لا تألمُ ولا تمرضُ ،

فيقول الله :

مَرِضَ أخوك المؤمن فلم تَعُدْهُ ،

فوعزتي وجلالي لو عُدْتَهُ لَوَجَدَتَني عنده ،

تم لتكفلتُ بحوائجك وقضيتها لك «

وأيَّ لطف وكرامة اكبر مِنْ أنْ يكون الله حاضراً عند عبده المؤمن اذا مرض ، ويعتبر عيادته مِنْ قِبل المؤمنين عبادةً له ؟

3- –

وجاء في الحديث أيضا :

« مَنْ أسدى معروفاً الى انسان ، فشكرَ الخالقَ وقال :

الشكرُ لله ،

وتجاهل صاحب المعروف ،

فانّ الله سبحانه لا يقبل منه الشكر ، حتى يشكر من أجرى المعروف على يده )

وهكذا تتواصل حلقات التكريم الالهي للانسان والتأكيد على اهمية حفظ مكانته والاعتراف بما أسداه من أحسان ومعروف

والسؤال الآن :

هل قابلنا هذا التكريم الالهي الغامر لنا بما يُوازيه من النشاط والعمل بما يرضي الله عنا ، أم أستمر اللهاث منا وراء الدنيا وبريقها حتى كادت الاخرة ان تكون منسية بالكامل ؟

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *