ونحن نعيش اليوم العالمي للطفولة في نفس الوقت نعيش المذبحة الكبرى في التاريخ ضد الطفولة من قتل وتجويع وتشريد والدفن أحياء تحت ركام البيوت بلا تردد كجزء من جريمة إبادة جماعية وجريمة ضد الإنسانية ترتكبها الإرهاب الصه يو ني في غ ز ة تحت أنظار الدول التي تدعي حقوق الإنسان التي تضعها في معايير تقييم الحكومات الأخرى في نفس الوقت تخرس عن هذه الجرائم منها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وغيرها كرعاة لهذا الإرهاب الرسمي مع سبق الإصرار والترصد ومخالفة الأصوات المعارضة لشعوبها وشعوب العالم مع صمت وخفوت أصوات منظمات حقوق الإنسان الدولية التي تصدر تقاريرها يمينا وشمال.