رحل عن موطنه قسرا إلى بلاد بعيدة …هكذا كان الأمر في تلك الساعة بعد أن فرضت عليه قوى الظلام أن يغادر الديار ظلما وبهتانا ..وما أن رحل حتى ضاقت عليه الدنيا بما رحبت وظل يحلم بالعودة إلى موطنه طيلة سنوات عجاف ؛ فقد غلبه الشوق والحنين لرؤية الأرض التي ترعرع فيها وإلى رفاقه الذين احبهم وقضى معهم شطرا طويلا من الزمن …أتراه سيعود يوما ام يظل حلما يمر على الخاطر ! ألا ما اصعب معاناته تحت ظل الغربة ! ..ما أصعب أن يفارق المرء موطنه على مضض …ويظل السؤال يراوده متى يعود !

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *