اكتب / بغداد.
أكد السيد محمد الحلبوسي زعيم حزب تقدم في خطاب في مؤتمر صحفي حضرته وسائل الاعلامية العربية والعراقية والعالمية ، بأنه لن يغادر العراق كما فعل البعض.. وسيمتثل للقضاء في اي وقت يدعوه، جاء ذلك بعد تقديم شكوى ضد الحلبوسي من قبل مجموعة من خصومه ، الذي وصفهم بانه فاسدون وعليهم ملفات قضائية ، قائلاً : ” معظم المشتكين ضدي عليهم دعاوى قضائية وملفات فساد”
وبشأن التهم الذي وجهها البعض لزعيم حزب تقدم ومواقفه ضد اسرائيل ذكر الحلبوسي. ان ” مواقفي واضحة ضد الكيان الصهيوني ولاسلام مع هذا الكيان الغاشم”
وقد اشيع مؤخراً في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الاعلام من الشكوى المقدمة ضد السيد الحلبوسي تقضي بحل حزب تقدم وحضره من المشاركة السياسية، فقد رد الحلبوسي ” حزب تقدم دخل الانتخابات باسمه الصريح في الانتخابات التشريعية الماضية
وأضاف. ان ” حزب تقدم اول من بادر لتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني بخلاف “احد اعضاء البرلمان” الذي تجاهل التصويت على القانون مشيراً الى النائب باسم خشان كما يقول البعض .
وعن العقد الذ وقعه حزب ” تقدم ” مع شركة “ BGR” الامريكية واشار الحلبوسي ان
“شركة BGR امريكية 100% ولاتملك اي جنسية اخرى” معقباً على ذلك بقوله :
” قانون الانتخابات يتيح للاحزاب التعاقد مع شركات مختصة محلية او اجنبية للترويج لهوية الحزب”
ثم وصف الحلبوسي الدعوى المقدمة ضده في المحكمة تحمل صبغة سياسية ، مؤكداً ان حزبه ليس الوحيد المتعاقد مع الشركة الامريكية فهناك 286 جهة متعاقدة بعقود مماثلة مع الشركات الامريكية ، وانه سيقدم للوسائل الاعلام وللشعب العراقي اوراق العقد وكذلك اسماء الجهات العراقية المتعاقدة مع الشركات الامريكية ، بالاضافة الى تزويد الصحفيين بصيغة العقد والمخاطبات بين الشركة وبين الحزب . وختم الحلبوسي قوله ان ما يحدث هو مناكفات انتخابية الغرض منها احباط الناخبين ، وحث جمهوره على التوجه لصناديق الاقتراع بكثافة وكسب المعركة امام خصومه ، واعتبرهما الرد المناسب لمثل هكذا حالة .