اللافت للنظر والتقييم قدرة الإعلام الوطني الفلسطيني بوسائله المختلفة على أظهار الحقائق وصناعة الرأي العام وتقديم المساندة الفعلية للمقاومة في معاركها للقوات العسكرية الاسراءيلية الباغية وامام هذا الدور الذي اصبح مزعجا كثيراللكيان الصهيوني والذي لم تنجده أبواقه الإعلامية المزيفة وصياحها غير المصدق والمقبول لاستناده على تبرير قتل المدنيين الفلسطينيين وتهجيرهم واستباحة ارتكاب جميع الأفعال المحرمة بالمبادئ الأنسانية والقانون الدولي لم يبقى أمامه إلا محاولاته الفاشلة لإسكات صوت الحق والحقيقة لهذا اقدم اليوم وبكل وقاحة على استهداف مكتب فضائية (فلسطين اليوم) في مدينة غزة
وهذا مايشكل استمرارا لنهج الكيان الصهيوني وطبيعته المعادية للأعلام المهني الحر والمتمثل بقتل الإعلاميين والصحفيين وعوائلهم وهدم منازلهم للحيلولة دون ممارسة دورهم وتأدية رسالتهم وهذا يتوجب على جميع النقابات والاتحادات والتنظيمات الصحفية والإعلامية العربية والإقليمية والدولية التصدي لهذه الممارسات والأفعال الجرمية التي تتعارض مع القواعد القانونية الدولية ولكي لايستمر الكيان الصهيوني وجيشه الفاشي ارتكاب مثل هذه الجراءم.
الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب