انتهت انتخابات مجالس المحافظات
حيث كان لاصوات الناخبين من مقعد كوتا الكورد الفيليين في بغداد لمرشحين تجاوز عددهم سبعة اضعاف المقعد اليتيم ،اكثر من 15 ألف صوت
أفرزت النتائج فوز المحامي عامر داود الشوهاني عن بغداد بالمقعد الوحيد وهو مستقل
كما فازت السيدة لمياء عبد الستار الفيلي عن قائمة أئتلاف الاساس العراقي خارج نطاق الكوتا، وبذلك اصبح لدينا عضوان بمجلس محافظة بغداد من الكورد الفيليين
كان من الممكن الاتفاق على مرشح للكوتا ودعم أخرين ليكون لنا على الاقل ثلاثة الى اربع اعضاء في بغداد كذلك الحال في واسط.
في سياق حديثنا عن الاتفاق ،لم تتفق عشيرة على مرشح واحد ،فقد رشحت أحدى العشائر الكوردية في بغداد اثنان من ابناءها ،لطالما سمعنا من أغلب أبناءهم بأن لا علاقة لهم بالكورد الفيليين ، المهم حصل مرشحي العشيرة على اصوات لابأس بها كان من الممكن حصولهم على مقعد بعيدا عن الكوتا ان اتفقوا .
محورنا الآخر الناخب وصوته لمن يدلي به
مع الاسف حالة تتكرر بكل انتخابات وهي عدم مصداقية بعض الناخبين تراهم يتحركون خلسة هنا وهناك يوهمون المرشح والجهة المشرفة باعداد الاصوات التي يمتلكونها ، ثم يتبين انهم بمزاد للأصوات والانكى من ذلك بعضهم لم يحدث بطاقة الناخب أو لايشارك فلماذا هذا التدليس والكذب ، وهؤلاء صاروا معروفين كأشخاص بسماسرة الانتخابات ، فعلى المجتمع كشفهم وعدم السماح لهم بهذا الادوار الهزيلة التي باتت مفضوحة .
فيما يخص مرشحي القوائم بصورة عامة الذين يبحثون عن القوائم ذات الموارد المالية الدسمة ، هم هؤلاء هو الحصول على حصة المرشح لعملية الترويج الانتخابية ، فيعمدون الى الانزواء وهذا ماكشفته
قوائم اسماء المرشحين ، اصواتهم لم تتعدى ارقام مفردة، بل بعضهم لم يصوت لنفسه .
احاديث تتكرر بكل دورة انتخابية والمحصلة من ذلك كله هو المواطن الذي ينتظر تطبيق البرامج الانتخابية التي نادت به الكتل السياسية ومرشحيهم لتطوير واقع الحال ، ونحن من المنتظرون، وغدا لناظره قريب.