الإطاحة بهوشيار زيباري والعبادي يتهم البرلمان بالحرب على الحكومة
محاولات اطفاء النيران والامريكان يطالبون بتعويض مليون دولار عن كل قنبلة
قانون العفو العام تحت المساومات ليشمل المجرمين والقتلة والمغتصبين
هبوط اسعار النفط يفرض ضرائب على الموبايلات والسبالت والبنزين
موظف عربي يستلم 10 الاف دولار شهريا ويسرق محركات الطائرات
محمد شياع السوداني يعدها مضاربات تجار ويطالب باحترام التعهدات
في الجلسة 34 بتاريخ 6-9-2016 قام التحالف الشيعي بتغير رئيسه د إبراهيم الجعفري بعد توليه الرئاسة لست سنوات ثم تم انتخاب السيد عمار الحكيم الذي يحب ان يكون قائدا سياسيا للشيعة كما ان كتلته تستفيد من المنصب – حسب راي المؤلف – . وقد تم مناقشة قانون العفو العام الذي طرحت مسودته الأولى من ثمان نقاط منذ منتصف عام 2015 لكن تم افراغه من محتواه تحت قبة البرلمان الذي جعله 16 فقرة اغلبها كانت تلبي مطالب كتل معينة همها الافراج عن القتلة والمجرمين وتجار المخدرات والمغتصبين … وغيرهم بعيدا عن الأهداف والنوايا الإنسانية التي طرح الموضوع بخصوصها وقد انتقد رئيس الوزراء تلك التغيرات التي قال عن بعضها : ( اذا مرر المشروع سيكون بإمكان أي مجرم ان يشتري مدة محكوميته عن كل يوم عشرة الاف دينار ) . منتقدا دور النواب ومتسائلا عن مشاعرهم وهم يمررون هذا العفو .. وقد تمت المناقشات والاعتراضات على بعض فقرات القانون التي تشمل حتى جرائم الاغتصاب والاختطاف والزنا والتزوير .. وقد انتهى الحوار دون الاتفاق على تعديلات . علما ان العفو قد يشمل ما يقارب الفين من المدانين بالإرهاب . في الجلسة 35 بتاريخ 18-9-2016 قدم عقد الجلسة يومين بسبب سفر رئيس الوزراء الى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة . وقد صافح العبادي فيها جميع أعضاء مجلس الوزراء بمناسبة عيد الأضحى المبارك مطالبا طرح ما لديهم من مواضيع طارئة . ففي البدء طرح وزير المالية ازمة أسعار النفط العالمية التي تشكل خطرًا على ميزانية العراق لتطفو على السطح تهديدات صندوق النقد الدولي للعراق لعدم التزامه بوعوده المقررة باتفاقات مسبقة .. وقد طالب هوشيار زيباري اقتطاع جزء من رواتب الموظفين كحلٍّ مؤقت . ورفض رئيس الوزراء ذلك مطالبا برفع الضرائب على السفر واستيراد السيارات . فيما طالب وزير الكهرباء زيادة الضرائب على الأجهزة الكهربائية المستوردة مثل السبالت والسخانات . وقد تدخل وزير المالية قائلا : ( ان صندوق النقد يريد رفع الضرائب على استيراد السيارات والسفر والسكائر والبانزين المحسن واجازات السوق ) بعد ذلك أوصى العبادي بزيادة الضرائب على رسوم السفر مشجعًا على استخدام البانزين المحسن .. مضيفا : ( حسب علمي ان ما يقارب من سبعة الاف مسافر يغادرون من مطارات العراق يوميا ) . مطالبا باعتماد سعر 43 دولارًا للبرميل في الموازنة . ثم تحدث وزير النفط عن تدمير تنظيم داعش لمصفى القيارة بالكامل وهو مصفى أسس في الثلاثينيات من القرن المنصرم وان الدخان الناتج ما زال يشكل اذىً على المواطنين .. مذكرًا بأَن الامريكان اقترحوا ان يتم إطفاء حرائق الابار من خلال قنابل خاصة لكنها مكلفة اذ ان سعر القنبلة الواحدة المقترحة مليون دولار . فيما طالب العبادي الاستعانة بالخبرات الكويتية كما اقترح وزير النفط منحه أسبوع واحد لاطفاء جميع حرائق الابار . فيما تحدث وزير النقل كاظم الحمامي بِاَسىً عن اسطول العراق الجوي المدني الذي قال : ( انه اسطول حديث جدا يتكون من 32 طائرة بمواصفات جيدة لكن قوانين النقل العالمي وتصرفاتنا الخاطئة وتعاقداتنا الغريبة تجعلنا نتعكز بالسير لإعطائهم الحصة الأكبر للشركات( 90 بالمئة وعشرة بالمئة للاسطول العراقي) .. وكذلك اجبارنا على التعاطي مع شركات مصرية..حيث يتقاضى الموظف المصري فيها عشرة الاف دولار شهريا وفي بعض الأحيان يأخذ – يسرق – معدات حديثة من طائراتنا ويحولها للخطوط الجوية المصرية التي لديها طائرات ايرباص مشابهة لطائراتنا . ثم تدخل وزير الشباب عبد الحسين عبطان باعتباره شغل منصب وزير النقل مدة معينة قائلا : ( وضع خطوطنا متدهور جدا وأدوات الطائرات تسرق بسبب تعاقداتنا مع المصريين .. فالعامل المصري يحصل على 300 دولار بكل عملية تنظيف وتبديل إطارات .. فوافق المجلس على منح وزير النقل الصلاحيات المطلوبة للمعالجة . بعد ذلك قدم وزير التربية مقترحا باجراء امتحانات الدور الثالث وحدثت اثر ذلك نقاشات مستفيضة وكل ادلى برايه .. ثم قال فرياد راوندوزي وزير الثقافة : ( لماذا لا تفعلون مثل حكومة كردستان اذ ان الطالب الذي يرسب بدرسين او اكثر لايُجبر على ان يستمر بالدوام الا بالدروس التي رسب فيها ويمتحن نهاية السنة بالدروس الراسبة فيها ) . ثم طالب وزير الشباب بتكريم الرياضيين الفائزين بالالعاب الباراأولمبية اذ حصل العراق على ذهبيتين واستغرب من بعض الوزارات التي ينتسبون لها إذ منحتهم إجازة خمسة عشر يومًا دون راتب . في الجلسة 36 المنعقدة في 27- 9- 2016 انعقد اجتماع امني ثلاثي كبير في كردستان جمع بين الحكومة المركزية وحكومة كردستان والقوات الامريكية وأكدت مخرجات الاجتماع على ضرورة توحيد الخطاب والتعاون والعمل تحت مظلة واحدة لتحرير الموصل . من جهة أخرى صوت البرلمان بجلسة سرية على اقالة وزير المالية هوشيار زيباري في وقت كان رئيس الوزراء في نيويورك وقد حاول تأجيل التصويت لكنهم رفضوا واصروا على اقالته وقد اتهم الوزير المقال رئيس البرلمان سليم الجبوري بعدم المهنية وسوء النية كما عُدّ القرار بانه سياسي ، كذلك فان عدد من الجهات وبعض النواب الكرد لعب دورا سيئا في تحقيق نصاب سحب الثقة – حسب راي المؤلف – . واثناء مناقشة الملف الأمني اتهم العبادي البرلمان بشن حرب منظمة على الحكومة قائلا انهم استهدفوا عددًا من الوزراء المهنيين خاصة وزيري الدفاع والمالية .. وقد طالب بعض النواب التحرك على الكتل لوقف هذه الحرب البرلمانية ضد الحكومة .. فيما قال وزير التخطيط سلمان الجميلي : ( المحكمة كانت تدافع عن الحكومة لكنها الان تدافع عن البرلمان مطالبا العبادي التحدث مع المحكمة الاتحادية ) .. في الملف الاقتصادي شكر رئيس الوزراء وزراءه على موافقتهم لتخفيض رواتبهم مع زيادة نسب الضرائب المفروضة على بعض السلع الكهربائية والسكائر والبانزين المحسن .. فيما قال وكيل وزير المالية بانهم فرضوا على استيراد الموبايل ضريبة بنسبة ثلاثين بالمئة .. ويقول مؤلف الكتاب في ذلك : ( ساَلت جميع المنافذ الحدودية مستفسرا عن الكمية المستوردة من الموبايلات ليؤكد جميعهم بانهم لم يستوردوا ولا موبايلاً واحدًا بشكل رسمي وهذا يعني انها تهرب بطرق أخرى ) . وقد شهدت الجلسة 37 المنعقدة في 3-10-2016 زيارة مسعود برزاني رئيس إقليم كردستان الى بغداد وقد اجتمع فيها مع كل الأطراف السياسية ثم عقد مؤتمرا صحفيا مشتركا مع رئيس الوزراء حيدر العبادي : ( عبر فيه عن ارتياحه لنجاح المباحثات والاتفاق على حل جميع المشاكل القائمة بين المركز والاقليم وانه يعتبر المركز العمق الاستراتيجي لكردستان ثم هنّأَ بإنتصارات الجيش مؤكدا تعاونه مع القوات الحكومية لتحرير كل شبر عراقي من دنس داعش ) . في هذه الجلسة طالب وزير الهجرة جاسم الجاف بضرورة صرف الحكومة مبلغ سبعة ترليونات دينار كانت مخصصة للمهجرين وكان يفترض ان تودع بالمصرف العراقي للتجارة فرع أربيل لكن رئيس الوزراء رفض قائلا : ( ان حكومة الإقليم تستولي على المبلغ لانها ترفض منذ 13 سنة تدقيق الحسابات بالاقليم ) . ثم تحدث سلمان الجميلي وزير التجارة وكالة عن ازمة ما يسمى بالرز الهندي الفاسد وقال نحن نستورد حوالي 800 الف كيس من شركة ايلا الهندية وهي شركة رصينة لكن البعض أراد ان يختلق ازمة وصعدوا الى الباخرة مع أجهزة التصوير واردوا فحص الرز الذي تعرض بعضه للرطوبة ووافقت الشركة على استبدال وتعويض المتضرر منه .. ثم قال محمد شياع السوداني وزير العمل والشؤون الاجتماعية : ان الازمة مفتعلة بين التجار ومضارباتهم ولا يجوز التدخل بعمل وزارة التجارة وينبغي احترام التعدات والاتفاقات التجارية سيما الخارجية منها . فيما قال وزير النقل : ان السفن والبواخر التي تحمل اعلام دول أخرى لا يجوز صعودها وغير مسموح بذلك لكن بعض السياسيين يتدخلون بكل شيء . ثم تحدث وزير النفط جبار لعيبي عن مشاركته بمؤتمر مهم للطاقة في الجزائر وقد التقى وزراء إيرانيين وسعوديين وتحدث عن استثناء ايران ونيجيريا وليبيا من خطة خفض الإنتاج النفطي .. ثم هاجم حكومة كردستان لانه لا يمتلك ارقامًا دقيقة لما يصدرونه ولا يسمحون بكشفه وقد حاول ولم يفلح بذلك . فرد العبادي: ممكن معرفة ذلك من ميناء جيهان التركي .. لكن الوزير قال ان التهريب يجري عبر ناقلات النفط البرية .
